[ad_1]
قال بيبركورن إن “ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء من غزة، موضحا أن هذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة”.
قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية اليوم، الثلاثاء، إن إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ما لا يقل عن ألفي مريض من قطاع غزة، ودعا إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، ريك بيبركورن، إنه قبل الإغلاق “كان نحو 50 مريضا في حالة حرجة يغادرون غزة يوميا… وهذا يعني أنه منذ السابع من أيار/ مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية”.
وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لعمليات الإجلاء وكذلك دخول المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأولى من الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأُغلق المعبر عندما توغلت إسرائيل إلى رفح وسيطرتها على الجانب الفلسطيني منه.
وذكرت مصادر أمنية مصرية، أن الولايات المتحدة ومصر وقطر أجرت محادثات قبل أيام بهدف إعادة فتح المعبر وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية. لكن معبر رفح، الذي تريد مصر انسحاب القوات الإسرائيلية منه واستعادة الوجود الفلسطيني فيه، ما زال مغلقا.
ويعرقل انعدام الأمن والتحديات اللوجستية الحركة من معبر كرم أبو سالم القريب الذي تسيطر عليه إسرائيل. ووصف بيبركورن هذا المعبر بأنه غير آمن.
وقال بيبركورن إن “ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء من غزة، موضحا أن هذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة”.
وقال بيبركورن “نحن بحاجة إلى مزيد من المسارات للإجلاء الطبي العاجل، ونود أن نرى معبر كرم أبو سالم وطرقا أخرى مفتوحة أيضا للإجلاء الطبي، ويمكن بعد ذلك نقل المرضى إلى مستشفيات في القدس الشرقية والضفة الغربية”.
وذكر بيبركورن أن “مجموعة من خمسة أطفال أُجلوا من شمال غزة إلى مستشفى ناصر في خانيونس وكانوا على وشك مغادرة القطاع ما زالوا في انتظار الإجلاء”.
[ad_2]
Source link