كيف علق إسرائيليون وعرب على حرائق شمال إسرائيل؟ | البرامج

[ad_1]

بينما تواصل فرق إطفاء إسرائيلية محاولاتها السيطرة على حرائق هائلة اندلعت بمستوطنات شمال الأراضي المحتلة، حرض مسؤولون إسرائيليون على استهداف لبنان، على اعتبار أن حزب الله هو من يقف وراء تلك الحرائق.

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش “علينا أن نخلق وضعا يكون فيه لبنان منشغلا في السنوات الـ20 المقبلة بجهود إعادة بناء ما يتبقى منه بعد الضربة التي نوجهها إليه”.

في حين أدلى وزير الأمن إيتمار بن غفير بتصريحات مماثلة من مستوطنة كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان، حرض فيها على “حرق معاقل حزب الله وإبادتها”.

والتهمت الحرائق قرابة 10 آلاف دونم من الغابات المحيطة بمستوطنات كريات شمونة وكفر غلعادي ومرغليوت، وهي مناطق حدودية مع لبنان، أخليت من أغلب سكانها سابقا مع بدء الهجوم على قطاع غزة، وتوقع التصعيد مع حزب الله اللبناني، في حين خلفت الحرائق 16 مصابا معظمهم حالات اختناق بدخان الحرائق.

وفي السياق، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه “رئيس الوزراء أجرى تقييما مع كبار المسؤولين الأمنيين حول التطورات في شمال إسرائيل وتم إطلاعه على جهود مكافحة الحرائق”.

من الفاعل؟

ورصد برنامج شبكات (2024/6/4) جانبا من تعليقات إسرائيليين وعرب على هذه الحرائق ومن وراءها، ومن ذلك تغريدة داهان “أتساءل من الذي أحرق الشمال بهذه الطريقة، لا أستطيع إلا أن أقول إنه بالتأكيد ليس حزب الله، لأن لديهم ما يخسرونه”.

أما أفني يايان، فيقول “هل البلاد جاهزة لحرب واسعة النطاق مع حزب الله؟ هل هناك خطة طوارئ؟ هل هناك دروس مستفادة من 7 أكتوبر؟ وهل من مكان يتجه إليه سكان قيصرية والشمال من الآن فصاعدا؟ وهل هناك ميزانيات وإجراءات وأنظمة معلومات تعرف كيف تتعامل مع مثل هذه الحرب؟”.

ومن العرب، علق ناصر “يبدو أن المقاومة في لبنان قد رفعت وتيرة الحرب مع إسرائيل إلى مستوى كبير فما الهدف؟ هل هو من باب التخويف لزيادة ردع للعدو.. أم أنه توسيع”.

من جهته، يرى رداد سعيد أن هذه الحرائق “مفتعلة.. وهدفها إيجاد ذريعة لنقل الحرب إلى لبنان”، يقول صلاح “حرائق الغابات في إسرائيل هذا وقتها في كل سنة فقط تنتظر أي شرارة ولو عود كبريت، كأي منطقة غابات في العالم وحدث حريق شبيه بالسنة الماضية في الشهر نفسه”.

بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الشمال يشتعل، ويحترق معه الردع الإسرائيلي، وليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا إستراتيجية، مضيفا “إنها حكومة الفوضى الكاملة”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الحرب سيعقد الليلة اجتماعا لمناقشة التصعيد على الجبهة اللبنانية بطلب من حزب “معسكر الدولة” بقيادة الوزير بيني غانتس.

[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.