[ad_1]
قطر ومصر والولايات المتحدة تصدر بيانا مشتركا يحث إسرائيل على إبرام اتفاق بناء على المقترح الذي عرضه بايدن، وتعتبر أن الاتفاق (المحتمل) “يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء معاناة سكان القطاع وأسر الرهائن”.
فلسطينيون يفرون للاحتماء من هجمات الاحتلال في جباليا (Getty Images)
دعا الوسطاء القطري والمصري والأميركي، مساء اليوم، السبت، إسرائيل وحركة حماس، إلى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وذلك في بيان مشترك تطرق إلى المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بيانا مشتركا للوسطاء الثلاثة جاء فيه “دعت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 أيار/ مايو 2024”.
ومساء السبت، تلقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، بحثا خلاله في “المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي بايدن حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر قطر والولايات المتحدة في هذا الشأن” وفق بيان رسمي.
وأكد شكري خلال الاتصال “على دعم مصر لكل جهد يستهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية بدون عوائق لأبناء الشعب الفلسطيني”.
وشدد شكري “على حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية بالقطاع” وفق البيان.
وفي الدوحة، أجرى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مكالمة هاتفية مع بلينكن حول الإعلان الأميركي، بحسب بيان رسمي.
[ad_2]
Source link