[ad_1]
وقالت “هاجر” إن الجسم يفرز هرمون الكورتيزول استجابة للإجهاد؛ ما قد يؤدي إلى زيادة الشهية، خاصة للطعام الغني بالدهون والسكر، وربما يلجأ بعض الأشخاص إلى تناول الطعام بوصفه وسيلة للتأقلم مع المشاعر السلبية مثل الحزن أو القلق.
ربما يكون من الجيد الاطلاع على هذا الموضوع أغذية لتحسين المزاج والسلامة النفسية وفق اختصاصية تغذية
كما يؤدي الإجهاد والحزن والاكتئاب إلى قلة التحفيز لممارسة الرياضة، أو الشعور بالتعب وعدم القدرة على بذل الجهد، والانعزال عن الآخرين؛ ما قد يقلل من فرص المشاركة في الأنشطة البدنية والاجتماعية، وقد تؤدي قلة النوم إلى زيادة الشعور بالجوع والتعب؛ ما قد يدفع الشخص إلى تناول المزيد من الطعام.
وأضافت “هاجر”: قد يؤدي الإجهاد والحزن إلى تغيرات في مستويات بعض الهرمونات، مثل هرمون اللبتين والأنسولين، التي تلعب دوراً في تنظيم التمثيل الغذائي، وهو ما يسبب زيادة تخزين الدهون في الجسم وصعوبة فقدان الوزن.
قد يكون من المفيد متابعة تجربة هذه المرأة التي تحدَّت ظروفها الصحية تجربتي في الانتصار على الفيبروميالجيا
ونصحت “هاجر” باللجوء لمختص صحة نفسية الذي قد يساعد في التعامل مع الإجهاد والحزن بطرق صحية، مع ضرورة اتباع نظام غذائي صحي بالتركيز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتين الخالي من الدهون، وأن يكون نصف طبق الطعام من السلطات والخضار والنصف الثاني من البروتين، مع شرب مياه بكميات كبيرة، وممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع لتحسين المزاج، والحصول على قسط كافٍ من النوم من 7 إلى 8 ساعات كل ليلة ومعالجة اضطرابات النوم، كذلك يُنصح بإيجاد طرق صحية للتعامل مع التوتر مثل اليوغا أو التأمل أو قضاء الوقت في الطبيعة.
ربما يهمك الاطلاع على طرق لعلاج اضطرابات النوم.
* ملاحظة من «سيّدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ استشارة طبيب مختص.
[ad_2]
Source link