[ad_1]
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري إن الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لن تستر هزائم إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية.
وأضاف باقري أن المقاومة أثبتت أنها تحمي الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد على ضرورة العمل على مقاومة الآلة العسكرية التي تفتِك بالشعب الفلسطيني، قائلا إن “النصر ليس ببعيد، وسنصلي في القدس قريبا”.
وقبل أيام، قال باقري في لقاء مع الجزيرة، إن دعم بلاده لفصائل المقاومة في المنطقة سيتواصل، مؤكدا أن هذا “جزء من إستراتيجية” طهران.
وأكد باقري أن إسرائيل تلقت هزائم كبرى في فلسطين وعلى المستوى الدولي بعد عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتولى علي باقري منصب القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلفا لوزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه، رفقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين والمرافقين، في حادث تحطم مروحيتهم في 19 مايو/أيار الماضي، بمحافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 115 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
[ad_2]
Source link