[ad_1]
عباس يبحث مع سانشيز “آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل”.
قادة مصر والأردن وفلسطين، اليوم (“وفا”)
دعا قادة مصر والأردن وفلسطين، الثلاثاء، إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعلى هامش “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة”، التقى في قمة بعمّان كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، وعاهل الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب بيان للرئاسة المصرية.
وبحث القادة، وفق البيان، “تطورات القضية الفلسطينية (…) وأكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الصادر، الإثنين”.
ومساء أمس الإثنين، تبنّى المجلس مشروع قرار أميركيّ، يطالب بوقف فوري وكامل لإطلاق النار بغزة، وأعقبه تجاوب أوليّ من حركة حماس.
وشدّد قادة مصر والأردن وفلسطين على ضرورة “الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية (جنوبي قطاع غزة) في ظل تداعياتها الكارثية أمنيا وإنسانيا”.
ودعا القادة إلى “النفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية”.
كما حثّ القادة الثلاث المجتمع الدولي على “ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غرة”.
وشارك قادة مصر والأردن وفلسطين في المؤتمر الدولي بشأن غزة، إلى جانب رؤساء دول وحكومات ومنظمات إنسانية وإغاثية دولية، بهدف “تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة”.
عبّاس يبحث مع رئيس الحكومة الإسبانيّة جهود وقف الحرب
وفي سياق ذي صلة، بحث الرئيس الفلسطيني، اليوم كذلك، مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائهما في “مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات” بمنطقة البحر الميت في الأردن، على هامش أعمال “مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأشارت الوكالة إلى أن عباس بحث مع سانشيز “آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية مع الأطراف كافة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
ونقلت عن الرئيس الفلسطيني تأكيده على “ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، والانسحاب من كامل غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية جراء سيطرة الاحتلال على جميع معابر القطاع وإغلاقها”.
وأعرب عباس خلال لقاء سانشيز عن تقديره لمواقف إسبانيا “الشجاعة والمبدئية بالاعتراف بدولة فلسطين، والتي تأتي استكمالا لمواقفها الداعمة للقانون الدولي والشرعية الدولية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال”.
وأكد عباس أن “قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سيسهم في حماية حل الدولتين الذي يتعرض لتدمير ممنهج، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للجميع”.
وفي 28 أيار/ مايو الماضي، أعلنت الحكومة الإسبانية اعترافها بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة.
من جانبه، جدّد رئيس الحكومة الإسبانية، دعم بلاده “للشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة”، وفق “وفا”.
وانطلقت اليوم، أعمال المؤتمر الإنساني الذي ينظمه الأردن بمشاركة مصر والأمم المتحدة، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومنظمات إنسانية وإغاثية دولية؛ بهدف “تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، قرابة 122 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
[ad_2]
Source link