شهادات سكان مخّيم النصيرات عن ساعات الرعب خلال المجزرة الإسرائيلية

[ad_1]

عن حجم الدمار، يقول أحد سكّان النصيرات، إن دمارا لحق بمنازل في داخلها أصحابها ونازحون، موضحا “النار اشتعلت في محال تجارية، وبسطات، ومركبات احترقت من القصف، الذي طال الطرق، والسوق والمخيم، ومحيط المستشفى”.

يعيش الأهالي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حالة من الصدمة، اليوم الأحد، بعد ساعات من الذعر اختبروها أمس السبت، خلال المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، خلال عملية قال إنه نجح فيها بتحرير أربعة رهائن، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 270 شخصا، وفق وزارة الصحة في القطاع.

يقول مهند ثابت من سكان المخيم، إن العملية العسكرية الإسرائيلية كانت “عبارة عن دخان ونار مشتعلة، وغبار كثيف غطّى المكان”.

ويوضح ثابت البالغ من العمر 35 عاما: “سمعت طلقات نارية، اعتقدت أنه شيء عادي، لكن فجأة بعد دقائق سمعت صوت طائرة حربية، وقصفا على المنازل في المخيم، وبجانب مستشفى العودة، والسوق”.

ويروي ثابت: “بدأت الناس تركض لا تعرف إلى أين تذهب”.

وعن حجم الدمار، يقول إن دمارا لحق بمنازل في داخلها أصحابها ونازحون، موضحا “النار اشتعلت في محال تجارية، وبسطات، ومركبات احترقت من القصف، الذي طال الطرق، والسوق والمخيم، ومحيط المستشفى”.

(Getty Images)

وتسبّبت العملية بحالة من الفوضى وراحت “الناس تصرخ، من صغار وكبار ونساء ورجال الكل يريد أن يهرب من المكان، لكن القصف كان عنيفا وكل ما يتحرّك معرّض للقتل، بسبب كثافة القصف وإطلاق النار”.

أما محمد موسى فكان على سطح أحد المنازل عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى المخيم؛ ويؤكد مذهولا: “لا أعلم كيف أنا على قيد الحياة الآن”.

ويضيف موسى البالغ من العمر 29 عاما، والذي نزح مرات عدة بين مناطق قطاع غزة قبل أن يصل إلى مخيم النصيرات: “فجأة بدأت الصواريخ تتساقط علينا بكثافة”.

ويروي أن دبابة تقدمت من ناحية شارع صلاح الدين، وسط إطلاق نار مدفعي، وآخر من الطائرات، مؤكدا أن القصف كان “متواصلا وبكثافة”.

وتقول آلاء الخطيب النازحة في المخيم: “كنت مارة في الشارع بالمخيم متوجهة إلى السوق، ورأيت شاحنة مجمدات وسيارة صغيرة بيضاء”.

وتوضح أن أشخاصا ترجّلوا من الشاحنة ومعهم سلّم وضعوه على جدار أحد البيوت وصعدوا عليه، و”بعد لحظات سمعت صوت رصاص، وصوت ضرب على المنازل والحارات والشوارع في المخيم”.

وتؤكد الخطيب البالغة من العمر 32 عاما: “شعرت بالخوف، ولم أستطع الرجوع إلى المنزل”.

(Getty Images)

وتقول: “عرفت أن قوات خاصة إسرائيلية، قد تسلّلت للمخيم بمركبات فلسطينية خاصة بالمساعدات” الإنسانية.

وروى عدد من شهود العيان التفاصيل ذاتها وتطرقوا إلى موضوع شاحنة التبريد.

وعن القوات الإسرائيلية التي وصلت المخيم يقول محمود العصار، إن “القوات الخاصة كانت ترتدي ملابس مثل عناصر حماس والجهاد، ومن بينهم عناصر ملثمون، دخلت على بيوت قرب مستشفى العودة والسوق”.

ويصف العصار وهو من سكان المخيم ما حصل السبت، “كأنه زلزال”.

وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، إن عدد شهداء العملية العسكرية في المخيم المكتظّ، قد ارتفع إلى 274 شهيدا و 698 جريحا، بينهم حالات حرجة.

(Getty Images)

ويوضح القائم بأعمال مدير مستشفى العودة في مخيم النصيرات، الطبيب مروان أبو ناصر: “امتلأ المستشفى بأعداد الشهداء والجرحى، ولا يمكن استيعاب هذا العدد الكبير بدقائق معدودة”.

ويضيف أن “المستشفى كان تحت النار، ولا يستطيع أي إنسان التحرك خلال العملية” العسكرية الإسرائيلية.

وأكّد سكان من المخيم أنهم رأوا جثثا في شوارع المخيم.

(Getty Images)

(Getty Images)



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.