شركات ناشئة تسعى إلى استكشاف مجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعيّ

[ad_1]

من المجالات الّتي ينبغي استكشافها التخصّص في الرقائق لأنّ الذكاء الاصطناعيّ يتطلّب معالجات معيّنة بشكل متزايد…

في ظلّ النجاح الباهر الّذي حقّقته شركة “نفيديا” الّتي وصلت في وقت قصير إلى صدارة الشركات العالميّة بفضل رقائقها الّتي تؤدّي دورًا رئيسيًّا في برمجيّات الذكاء الاصطناعيّ، تسعى شركات ناشئة إلى استكشاف مجالات أخرى مرتبطة بهذه التكنولوجيا ويمكنها أن تدرّ أرباحًا لها.

وقد احتلّت “نفيديا” المتخصّصة في تصميم المعالجات الّتي تحرّك النماذج اللغويّة الكبيرة القائمة على الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ، المركز الأوّل بين أكبر الشركات المدرجة في “وول ستريت”.

وقد حفّز صعودها في البورصة القطاع برمّته، ما أدّى أيضًا إلى تقدّم مجموعات من أمثال “أوراكل” و”برودكوم” و”إتش بي”، كما شهدت سلسلة من الشركات الأخرى ارتفاعًا في قيمتها السوقيّة، على الرغم من أنّ أرباحها كانت ضعيفة أحيانًا.

وفي خضمّ هذه الفقّاعة، تسعى الشركات الناشئة الّتي تسعى إلى استرعاء انتباه أصحاب رؤوس الأموال المجازفة في سيليكون فالي، إلى الابتكار لكن من دون مؤشّر واضح إلى كيفيّة كتابة الفصل التالي من الذكاء الاصطناعيّ.

ويجمع متخصّصون في القطاع على أنّ التنافس المباشر مع هذه الشركات ليس بالنهج الصحيح.

ويقول مؤسّس شركة “كويك” التكنولوجيّة ورئيسها التنفيذيّ مايك ماير، “لا أعتقد أنّ هذا الوقت مناسب لتأسيس شركة متخصّصة بشكل رئيسيّ في ابتكارات الذكاء الاصطناعيّ”.

وقد ابتكرت شركات أخرى تطبيقات تستخدم أو تحاكي قدرات النماذج الكبيرة القائمة راهنًا، لكنّ هذه الفكرة يرفضها اللاعبون الكبار في سيليكون فاليه.

ويقول المخضرم في رؤوس الأموال المجازفة فينود خوسلا “إنّ المدهش هو أنّ الناس لا يفرّقون بين التطبيقات الّتي ستتنافس مع النماذج نفسها عند إحرازها تقدّمًا في قدراتها، وتلك الّتي توفّر قيمة مضافة، وستبقى موجودة بعد 10 سنوات”.

ويقول هذا المستثمر، وهو من أوائل من راهنوا على “أوبن إيه آي”، إنّ تطبيق غرامرلي Grammarly المتخصّص في التدقيق الإملائيّ والنحويّ “لن يصمد” مثلًا.

ويرى أنّ الشركات الناشئة الّتي تقوم فقط بـ”تغليف” خدمات الذكاء الاصطناعيّ ستفشل.

ومن المجالات الّتي ينبغي استكشافها التخصّص في الرقائق، على قول فينود خوسلا، لأنّ الذكاء الاصطناعيّ يتطلّب معالجات معيّنة بشكل متزايد.

وتوجّهت شركة “غروك” الناشئة نحو توفير معالج أكثر تخصّصًا لتلبية المتطلّبات الكثيرة للذكاء الاصطناعيّ.

وصمّمت شرائح لنشر الذكاء الاصطناعيّ بدل تلك المتخصّصة في تدريبه أو تعزيز قدراته الاستنتاجيّة، وهما ميزتان من اختصاص وحدات معالجة الرسومات (جي بي يو) الخاصّة بـ”نفيديا”.

ويرى الرئيس التنفيذيّ لـ”غروك” جوناثان روس أنّ “نفيديا” لا يمكنها أن تكون الأفضل في كلّ المجالات، حتّى لو كانت الأفضل بلا منازع في مجال تدريب الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ.

وثمّة فرصة أخرى تتمثّل في استكشاف الذكاء الاصطناعيّ المتخصّص جدًّا الّذي يوفّر خبرة ومعرفة استنادًا إلى بيانات حصريّة لا تتمكّن النماذج الكبيرة من جمعها.

ويشير خوسلًا إلى أنّ “أوبن إيه آي وغوغل لن يبتكرا مهندسًا إنشائيًّا، أو طبيبًا للرعاية الأوّليّة أو معالجًا للصحّة الذهنيّة”.

وتشكّل الاستفادة من البيانات المتخصّصة جدًّا مجال العمل الرئيسيّ لـ”كوهير”، وهي شركة ناشئة أخرى في سيليكون فاليه. وتوفّر هذه الشركة نماذج حصريّة لشركات تظهر تردّدًا في فكرة أنّ الذكاء الاصطناعيّ وبياناتها خارجة عن سيطرتها.

ويقول الرئيس التنفيذيّ لـ”كوهير” أيدان غوميز إنّ “الشركات متشكّكة في الذكاء الاصطناعيّ وتتجنّب المخاطرة، لذا علينا أن نكسب ثقتها ونثبت لها أنّ هناك طريقة موثوقة وآمنة لتبني هذه التكنولوجيا”.



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.