[ad_1]
Gettyimages.ru
كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف، أن المقترح الجديد للوضع في غزة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يختلف كثيرا عما تم طرحه في الجولة السابقة.
وأشار مخلوف إلى تحول مهم وكبير في الموقف الأمريكى، من التبني المعلن لأن تشمل الصفقة الحديث عن الوقف الدائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل وإعادة الإعمار، معتبرا أن إعلان المقترح أمام العالم بمثابة لغم سياسي فجره بايدن في وجه إسرائيل، متوقعا أن تستغله أسر الأسرى والمحتجزين في إسرائيل والتحالف السياسي الجديد الذي بدأ يتشكل وأعلن صراحة سعيه للإطاحة بنتنياهو، والمطالبة بانتخابات مبكرة.
ويرى مخلوف أن مقترح بايدن يصعب نجاحه ويواجه عقبات عديدة، كما أنه محكوم بأطر زمنية لكل مرحلة وذلك في ظل عدم وجود طرف ضامن لالتزام إسرائيل بهذه الأزمنة، فضلا عن التشكيك الإسرائيلي في المقترح، لافتا إلى أن المقترح يتحدث فقط عن إنهاء الحرب ويغفل إنهاء الصراع وفكرة حل الدولتين التي تعتبر السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأوضح أن ما دفع بايدن إلى الإفصاح عن هذا المقترح أن الرئيس الأمريكي يخلي مسؤوليته قبل الانتخابات الرئاسية حتى لا يخسر كتلة كبيرة ويريد إلقاء المسؤولية على إسرائيل لأنه يعلم أنها لن تقبل بهذا المقترح.
وأشار مخلوف إلى أن بايدن يسعى للحفاظ على المصالح الأمريكية التي تزداد تضررا يوما بعد يوم، ويحاول الحفاظ علي فرصته الانتخابية القادمة لذلك يطرح مقترحات لتحريك المفاوضات، لافتا إلى أن ترحيب “حماس” بالمقترح يعود إلى أنها تبحث حاليا عن أي مخرج لهذه الكارثة مهما كانت تكلفتها طالما أنها لا زالت تحكم غزة، فالحركة لم تتصور أن تدمر إسرائيل القطاع بهذا الشكل وأن تجعله غير قابل للحياة لزمن ليس قصيرا، والمهم لديها أن تستمر في الحكم لكي تعلن انتصارها على إسرائيل أيا كان العدد المتبقي من سكان غزة وأيا كانت أحوالهم وأيا كانت تكلفة إعادة الإعمار ومدتها.
وأكد مخلوف أن موقف مصر ثابت لا يتغير من حيث تأييد حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه غير القابلة للتصرف، ومطالبة الأطراف بالتهدئة والتفاوض للتوصل إلي وقف إطلاق نار مستدام، مع الدعوة لعقد قمة دولية تستهدف إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بالاتفاق بين الأطراف.
لمصدر: RT
[ad_2]
Source link