[ad_1]
يحظى طلاب الجامعات خلال سنوات دراستهم بفترات من الراحة والإجازات الموسمية خاصة الصيفية، قد يجد البعض فيها فترة للنقاهة والإسترخاء، فيما ينظر آخرون لهذه الفترة من منظور مختلف، ففيها يمكنهم العمل في أعمال مستقلة وحرة Freelance لعدة فوائد، إما لأنها قد ترتبط بمجال دراستهم مما سيجعلها الطريقة العملية للتعرف إلى مستقبلهم المهني، أو لأنها تعود بمردود مادي عليهم، وفي كلا الحالتين تعد الأعمال المستقلة والحرة فرصةً لتقوية العلاقات الإجتماعية وللإطلاع على أساليب حياة وخبرات مختلفة عما يعايشها الطالب عادة.
في هذا المقال، اخترت لكم بعض الأعمال المستقلة والحرة التي ترتبط بالمجال الإبداعي، خاصة في مجال جلسات التصوير والإعلانات، حيث يتطلب تنفيذ جلسة واحدة منها إلى فريق كبير بخبرات متعددة لا تتطلب في أغلب الأحيان شهادة جامعية، بل يكفي وجود الشغف، الإلتحاق ببعض الدورات المتخصصة والكثير من التدريب.
فلنبدأ مع 5 من الأعمال المستقلة والحرة الملائمة لطلاب الجامعة..
خبراء المظهر “ستايلست”
تتمثل مسؤولية خبير المظهر أو منسق المظهر Stylist بمهام أساسية في تنسيق الملابس والإكسسوارات التي تكمل الجمالية أو الرسالة أو الموضوع العام للعميل أو المشروع. وهنالك عدة مجالات ولكننا سنذكر منها ما يناسب طلاب الجامعات:
خبراء مظهر شخصيين:
في هذه الحالة يكون العميل عبارة عن شخص واحد يرغب في تطوير وتحديث خزانته، أو الحصول على إطلالات لمناسبة هامة، وتكون مهمة خبير المظهر في هذه الحالة مناقشة الصيحات التي يرغب العميل في اتباعها وذوقه العام، من ثم توفير الإطلالات لتجربتها واعتماد الملائم منها.
يجب هنا الأخذ بعين الاعتبار شكل الجسم ولون البشرة والشخصية المميزة للعميل وهو الأمر الذي يتطلب دراسة أو الخضوع لكورسات تعليمية مجانية، ومن الممكن الحصول على هذه المعلومات من المواقع المتخصصة بتنسيق الأزياء.
مستشار تنسيق الخزانة:
تكون المهمة هنا هو تنظيم خزائن العملاء، التخلص من القطع التي لم تعد تخدمهم، وتحديد القطع الأساسية لتحسين خزانة ملابسهم.
منسق المظهر التحريري:
يتعاون منسق المظهر هنا مع المصورين والمديرين الفنيين ومحرري المجلات لإنشاء أزياء آسرة لجلسات التصوير التحريرية Editorial Photoshoot وهنا يتم اختيار الملابس والإكسسوارات والمجوهرات وفق الرؤية المحددة للجلسة، وعادةً يتم الحصول على قطع الملابس من وكالات توفر نماذج ملابس من دور أزياء عالمية ومحلية بمقاسات عارضات الأزياء أو حتى قطع ملابس بمقاسات أكبر.
مساعد منسق مظهر:
إن كنتم من محبي هذا المجال، فستكون خطوة البدء بها كمساعد لمنسق مظهر جيدة جداً، فمن خلالها ستتمكنون من التعرف إلى طريقة سير العمل والأدوات التي يجب شراؤها كمنسق مظهر من الخبراء.
خبراء مكياج
هذا المجال يتطلب حباً وشغفاً لعالم الجمال والمكياج، مع التطبيق المستمر على وجوه الكثير من السيدات، فإن كنت ماهرة في تطبيق المكياج ومطلعة على آخر الصيحات، فيمكنك الخضوع لكورس أونلاين أو حضوري للتعرف إلى الأساسيات من ناحية أنواع البشرة، شكل الوجه، الملامح والأساليب الأنسب وفقاً لكل منها، الألوان وطرق اختيارها ودمجها، بعد ذلك تكون مرحلة تجهيز حقيبة المكياج الخاصة بك والتي تحتوي على كل ما تحتاجينه من مستحضرات وأدوات، ومن ثم البدء بدائرة بسيطة من الزبائن، ثم تتوسع هذه الدائرة حتى يصل البعض إلى معارف في مجلات تحريرية وشركات هامة، ويصبحون خبراء مكياج معتمدين في جلسات التصوير والإعلانات.
في الكثير من الأحيان، ينطلق خبراء المكياج من خلال عملهم كخبراء لدى علامات مكياج هامة.
الأمر في النهاية يتطلب خبرة متراكمة وتطبيق مستمر وإن نجحت فسوف يعود عليك من الناحية المادية بالكثير من المنافع. وما قد لا يعلمه الكثيرون، بأن خبراء المكياج يكونون خبراء في تصفيف الشعر أيضاً!
تعرفي هنا إلى المهن التي ستبقى بعد 20 عاماً!
مصور فوتوغرافي
يكمن سر نجاح المصورين والمصورات الفوتوغرافيين في امتلاكهم لعين فنية، والمقصود بذلك تمكنهم من التقاط الصور بزوايا تظهر الجمال بأسلوب استثنائي، بالطبع يبدأ المصورون مع كاميرات عادية من ثم ينتقلون إلى كاميرات احترافية وإمكانية اختيار العدسات المناسبة، ولطلاب الجامعات سيكون من المناسب قيامهم بتنفيذ جلسات تصوير عائلية وفردية كحفلات التخرج وما يشابهها، من ثم مع الخبرات المتراكمة سيتمكنون من التعامل مع الكاميرا والإضاءة والخروج بمفهوم موحد لجلسات التصوير، وإن لمع إسمهم من الممكن أن يصبحوا مصورين معروفين في مجالات الفن أو الأزياء، وإن اجتهدوا وحالفهم الحظ، فقد يكون هذا العمل هو الذي سيضمن مستقبلهم.
هذا المجال بالتحديد، يحتاج إلى دراسة متقنة في أنواع الكاميرات، العدسات، الإضاءة بكورسات تعليمية أو لدى مصورين محترفين، والأهم من كل ذلك الإلمام بكيفية الإدارة المالية، فشراء معدات التصوير في بداية المشوار يحتاج إلى ميزاينة تتطلب توفيراً ودراسة!
مصور فيديو
كذلك الحال بالنسبة إلى مصوري الفيديو، فاليوم عالمنا يعتمد على الفيديو; الطريقة الأسهل للتعريف بشخص أو بمنتج أو بشركة ما، كما أن الفيديو أصبح جزء من أسلوب حياة الكثيرين لتوثيق أهم الأحداث في الحياة من زواج، ولادة، تخرج وغيرها.
إذاً المجال واسع ولكنه يحتاج إلى خبرة ودراسة وتوافر الكاميرات الصحيحة.
وفي حال أحبب الطالب الإستمرار في هذا المجال، فمن الخيارات المتاحة بأن يتخصص في مجال الإخراج وهو الذي يتطلب وجود فكر إبداعي للخروج بفيديو ذي تسلسل وهدف.
كاتب سيناريو Script Writer
هذه المجالات تصل بنا إلى كاتب السيناربو، خاصة في مجال الفيديو، ففي أغلب الأحيان يتطلب الفيديو وجود فكرة، من لحظة بدء الفيديو، تدرج الأحداث حتى الوصول إلى الذروة من ثم الوصول إلى المشهد الختامي، كتابة السيناريو ضرورية في الإعلانات والبرامج التلفزيونية والإذاعية والبودكاست، ولأن المنافسة اليوم كبيرة جداً، فلن يكون مجال التميز متاحاً إلا أمام الأشخاص الذين يمتلكون فكراً إبداعياً وخيالاً واسعاً، ومن الممكن تغذية هذين الجانبين من خلال متابعة الأعمال الإبداعية والأفلام والمسلسلات وحتى الإعلانات.
قد يكون الخوض بهذا المجال ملائماً جداً للطلاب الذين يدرسون مجالات تتعلق بالكتابة الإبداعية والآداب، إلا أنه من الممكن أيضاً الخضوع لكورسات تدريبية لمعرفة التقنيات المناسبة لعصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
التعليق الصوتي Voice Over
كذلك قد يكون التعليق الصوتي من المجالات التي تناسب الطلاب الجامعيين، كون العمل بها يخضع لوقت فنان التعليق الصوتي، كما أن له حرية اختيار السعر للدقيقة الواحدة أو وفقاً لعدد الكلمات، وكل ما عليه فعله هو التسجيل وفق اللون الأنسب لشكل العمل، فهنالك 3 مناطق للتعليق الصوتي: المنطقة الحمراء وهي التي تتطلب صوتاً جميلاً دون الحاجة للتلوين في الأداء كالأخبار أو نداءات المطارات، المنطقة البرتقالية وهي الخاصة بالوثائقيات، والمنطقة الخضراء وهي التي تتطلب ظهور شخصية المؤدي الصوتي وتلويناً في الأداء كالإعلانات التجارية للمنتجات.
وهنا يتوجب القيام بتمارين صوتية وتنفسية والتي تتوافر بكثرة على اليويتوب من الخبراء عدا عن توافر الكورسات التعليمية، إضافة إلى وجود مسجل صوتي “ميكرفون”، برنامج أو تطبيق لتعديل الصوت وإضافة الموسيقى والمؤثرات، لابتوب ومكان هادئ ومعزول وهذا ما يسمى بالاستديو المنزلي.
تعرفي إلى “البودكاست إذاعة العصر“..
[ad_2]
Source link