جريمة إهمال طبي ممنهجة بحق الأسيرين حماد وساجدية

[ad_1]

الهيئة: “الأسرى وصف حالة السجون بالسيئة، حيث لا تتوفر العديد من المستلزمات والاحتياجات الشخصية لهم من بينها الملابس والطعام المقدم لهم سيئ جدا كمًا ونوعًا، إلى جانب سحب كافة الأدوات الكهربائية”.

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها اليوم، الأربعاء، ووفقا لزيارة محاميها عن حالتين مرضيتين لأسيرين يقبعان في سجون الاحتلال، حيث تحتجزهما إدارة سجون الاحتلال بظروف صحية مأساوية وصعبة للغاية، عدا عن الانتهاكات الطبية التي تمارسها بحقهما بشكل واضح ومتعمد، ما أدى إلى تفاقم وضعهما الصحي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وجاء في بيان لها، أن “الأسير حسن حماد يعاني من ضعف في عضلة القلب، إذ أنها تعمل بنسبة 30% فقط والقلب يعمل بمساعدة بطارية خارجية تساعد على تحسين أدائه، ويتناول أدوية للقلب قبل الاعتقال إلا أن عيادة السجن لا تقوم بتوفيرها بحجة أنها خارج سلة الأدوية، ويعاني من فيروس الكلى ومنذ الصغر وهو بحاجة لأخذ إبر كل 6 شهور، إلا أنه لا يوجد هناك أي تجاوب”.

وتطرقت الهيئة إلى ظروف اعتقاله “تعرض للضرب المبرح والقاسي خلال عملية اعتقاله من قبل سجاني الاحتلال، أصيب على إثرها بجروح وكدمات ولم يقدم له أي نوع من العلاج”.

وذكرت بشأن الحالة الصحية للأسير أشرف ساجدية، أنه “يعاني من مرض الضغط المزمن ومن جروح في قدميه جراء الاعتداء عليه بالضرب في سجن النقب، حيث اعتدى عليه السجانون بالهراوات والكلبشات على كافة أنحاء جسده، ما أدى إلى إصابته بجروح في الرأس والقدمين، وأصبح لا يسمع بأذنه اليسرى ويدخل أيضا في حالات عصبية ويضغط على أسنانه كما وصف”.

وتابعت أن “الأسرى وصف حالة السجون بالسيئة، حيث لا تتوفر العديد من المستلزمات والاحتياجات الشخصية لهم من بينها الملابس والطعام المقدم لهم سيئ جدا كمًا ونوعًا، إلى جانب سحب كافة الأدوات الكهربائية”.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إدارة السجون الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية الأسرى وخصوصا المرضى منهم.



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.