[ad_1]
كاد السيتي ينهي الشوط الأول متقدما لكن محاولة هالاند ارتدت من قدم فان دي فين، قبل أن ترتطم كرة سيلفا القادم من الخلف بقدم الروماني رادو دراغوسين الذي منعها من إكمال طريقها نحو المرمى (45).
قاد النرويجي إيرلينغ هالاند بثنائية ذهبية مانشستر سيتي حامل اللقب إلى إحكام قبضته على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مرحلة واحدة ومفصلية لنهاية الموسم، على حساب آرسنال، بعد فوزه على توتنهام 2-0 في مباراة مؤجلة من المرحلة 34 الثلاثاء.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وفي إحدى أهم مباريات الموسم من دون منازع، نجح السيتي في انتزاع الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال، وبات مصير اللقب بين أيدي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا نهاية هذا الأسبوع.
ولم يسبق لأي فريق في تاريخ البريمييرليغ أن أحرز اللقب لأربعة مواسم متتالية وهو إنجاز قد يحققه السيتي مع نهاية الموسم.
وبسقوط توتنهام، ضمن أيضا أستون فيلا تأهله إلى دوري أبطال أوروبا عن المركز الرابع برفقة السيتي، آرسنال وليفربول.
ودخل السيتي إلى المباراة مدركا أن الفوز بهذه المباراة سيكون مفتاح إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم بعدما كان متأخرًا عن آرسنال المتصدر السابق بفارق نقطة واحدة، لاسيما أنه يختتم الموسم الأحد على أرضه في مواجهة الفريق اللندني الآخر وست هام وبات فوزه كافيا لتحقيق الفوز بمعزل عن نتيجة المباراة الأخرى لآرسنال أمام إيفرتون.
لكن مع الأخذ في عين الاعتبار أنّ توتنهام هو الخصم الأسوأ لسيتي تحت قيادة غوارديولا، إذ خسر أكبر عدد من مباريات الدوري الممتاز أمامه مقارنة بأي فريق آخر (ست هزائم)، جاء الشوط الأول ليؤكد صعوبة المباراة على السيتي الباحث عن لقبه العاشر في تاريخه، إذ بدا توتنهام الذي يتمسّك بأمل طفيف للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا حيث دخل اللقاء متخلفا بأربع نقاط عن أستون فيلا رابع الترتيب، مع مباراة اقل، في تركيز تام.
وأنهى رجال المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الشوط الأول بتفوق ملحوظ في الاستحواذ، وهو أمر ليس بمعهود في معظم مباريات السيتي.
واستهل أصحاب الأرض اللقاء بفرصة مبكرة بعد انطلاقة للويلزي برينان جونسون على الجهة اليمنى قبل أن يمرر نحو المنطقة إلى الأوروغواياني رودريغو بيتانكور الذي هيأ الكرة لنفسه قبل أن يسدد بيسراه لكنّ الحارس البرازيلي إيدرسون كان في المرصاد للتصدي للكرة (6).
وجاء ردّ الضيوف سريعا بفرصة للبلجيكي كيفن دي بروين إلا أنّ محاولته ارتدت من قدم المدافع الهولندي ميكي فان دي فين قبل أن يعلن الحكم وجود تسلل (8).
وتابع السيتي ضغطه بعد تمريرة من فيل فودين إلى كايل ووكر الذي تقدم مستغلا المساحات نحو المنطقة قبل أن يمرر إلى الخلف لفودين لكنّ كرته أبعدها الدانماركي بيار-إميل هويبرغ قبل أن تشكل الخطورة اللازمة (16).
وكاد السيتي ينهي الشوط الأول متقدما لكن محاولة هالاند ارتدت من قدم فان دي فين، قبل أن ترتطم كرة سيلفا القادم من الخلف بقدم الروماني رادو دراغوسين الذي منعها من إكمال طريقها نحو المرمى (45).
ونجح السيتي في تنفس الصعداء بتسجيله هدفا مبكرا في الشوط الثاني إثر لعبة مشتركة، فأوصل البرتغالي برناردو سيلفا كرة داخل المنطقة إلى دي بروين قبل أن يعكسها الأخير متقنة إلى هالاند الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (51).
وحاول توتنهام الرد سريعا وسط وتيرة عالية للمباراة، لكنّ كرة المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو مرّت فوق المرمى قبل أن يصطدم بقوة بالحارس البرازيلي (62).
ورغم تلقيه العلاج وإكماله اللقاء لبعض الوقت، عاد إيدرسون ليستبدل بعد 5 دقائق بالحارس البديل الألماني ستيفان أورتيغا.
وتجددت محاولات النادي اللندني بفرصة للسويدي ديان كولوسيفسكي لكن محاولات توتنهام ظلّت تفتقد للمسة الأخيرة (72).
وتألق أورتيغا في التصدي لانفراد الكوري الجنوبي هيونغ مين سون قبل نهاية المباراة بدقيقتين منقذا فريقه من هدف أكيد.
ونال البديل جيريمي دوكو ركلة جزاء إثر تعرّضه للعرقلة داخل المنطقة من الإسباني بيدرو بورو، فانبرى هالاند إلى الركلة بنجاح حاسما فوز السيتي بأغلى انتصاراته هذا الموسم (90+1).
ورفع هالاند رصيده في صدارة الهدافين إلى 27 هدفا في 30 مباراة.
[ad_2]
Source link