تساقط الشعر بعد الولادة .. بين الحقائق والخرافات

[ad_1]

جدول محتوى
ما هي فترات نمو الشعر الطبيعي؟
ما هي التغيرات التي تصيب الشعر بعد الولادة؟
أسباب تساقط الشعر بعد الولادة
كيف يمكن التخلص من الشعر في فترة الحمل؟
نصائح للاعتناء بفروة الرأس أثناء الحمل

خلال فترة الحمل تلاحظ كثير من النساء أن الشعر يصبح أكثر كثافة، كما تتعرض السيدة لتساقط الشعر لعدة أسابيع والتي قد تصل لأشهر بعد الولادة، وهذه التغيرات طبيعية والسبب في ذلك هو أنه مع زيادة مستويات هرمون الأستروجين أثناء فترة الحمل، يتم الحفاظ على الشعر فترة أطول من المعتاد، ولكن بعد الولادة ترجع مستويات الهرمون إلى المستوى الطبيعي، فقد يحدث نتيجة لذلك تساقط مؤقت للشعر، ثم يعود الشعر لحالته الطبيعية بعد حوالي سنة من الولادة.
الدكتور سمير حنتيرة، استشاري طب الأمراض الجلدية، في المستشفى الأميركي بدبي، يوضح بعض التفاصيل لتجد الحوامل إجابات عن التساؤلات التي تخص شعرهن.

يبلغ معدل نمو شعر الرأس حوالي ثلث مليمتر يومياً لدى البالغين (حوالي واحد سنتيمتر في الشهر). فيما يعد معدل نمو الشعر في باقي أجزاء الجسم أقل من شعر الرأس. ومعدل نمو شعر الرأس لدى النساء أكثر من الرجال. أكثر معدل نمو للشعر ما بين سن 40 إلى 70 سنة، حيث ينمو الشعر لدى النساء حوالي 4 سم شهرياً لمدة 2-6 سنوات، ثم يأخذ فترة راحة للنمو لمدة تتراوح من 2-3 أشهر، ثم يبدأ الشعر بالتساقط تدريجياً وغالباً عند التمشيط أو غسله، ثم تعود دورة النمو الطبيعية مرة أخرى.
 في الدورة الواحدة يكون حوالي 10% من الشعر في حالة الراحة والـ90% في دورة النمو، خلال فترة الحمل يصبح أغلبية الشعر في حالة الراحة، كما أنها تستغرق وقتاً أطول وتقل كمية الشعر المتساقط وبالتالي يصبح الشعر أكثر كثافة.

وإذا أردت أن تعرفي ما إذا كان نمو شعرك طبيعياً فاعلمي أن ذلك يختلف من امرأة إلى أخرى، إذ يتأثر معدل نمو الشعر بالعديد من العوامل الداخلية والخارجية التي سوف نفصلها لاحقًا، ومنها الحمل والولادة، ولكن بشكل عام فإن معدل نمو الشعرة هو كالآتي: 0.5 – 1.7 سنتيمتر شهريًّا. 15.24 سنتيمتر سنويًّا.

الخلايا الموجودة في جذر الشعر
                                                                                                                      الخلايا الموجودة في جذر الشعر

بعد الولادة تأتي فترة الراحة “السكون” وفيها تتساقط كمية من الشعر أكثر، ويبدأ الشعر الجديد في النمو مرة أخرى لكن الشعر الذي يأخذ في التساقط بعد الحمل يتزامن حدوثه مع النسبة التي تتساقط طبيعياً في الدورة العادية للشعر، وبالتالي تقل كثافة الشعر، ويصبح أقل كثافة مما كان عليه أثناء فترة الحمل.  حيث يتساقط الشعر أيضا بعد الولادة أو في أثناء انقطاع الطمث بسبب التغيرات الهرمونية. ويعد تساقط الشعر بسبب التغيرات الهرمونية والاختلالات أمراً مؤقتاً، على الرغم من صعوبة التنبؤ بموعد بدء نمو الشعر مرة أخرى، لكن ادة يستعيد الشعر كثافته بعد مرور سنة من تاريخ الولادة، وذلك في غياب أي ظروف أخرى تزيد من التساقط.
التغيرات في نمو الشعر لا تحدث فقط للذي على فروة الرأس، وإنما قد تلاحظ بعض السيدات الحوامل تزايداً في نمو الشعر في أماكن مختلفة مثل الذقن، فوق الشفة العليا، على الوجنتين (الخدود)، الذراع، والأرجل، أو قد تلاحظ نمو الشعر في أماكن جديدة لم يكن من المعتاد نمو الشعر بها مثل الثدي أو البطن أو الظهر، وكما قلنا والسبب في ذلك أن هرمونات الحمل وإفراز الكورتيزون المتزايد يسبب هذا النوع من نمو الشعر خلال فترة الحمل، ويقل غالباً بعد حوالي ستة أشهر بعد الحمل.

ويعود الشعر إلى طبيعته عندما تنقسم الخلايا الموجودة في جذر الشعر سريعًا، فيتشكل شعر جديد يندفع عبر البصيلة ويخرج منها في النهاية. خلال هذه المرحلة من مراحل نمو الشعر، ينمو الشعر حوالي 1 سنتيمتر كل 28 يومًا وفي أي وقت يكون حوالي 80 – 90% من شعر الرأس في مرحلة التنامي.

خرافات حول تساقط الشعر بعد الولادة

أسباب تساقط الشعر بعد الولادة
                                                                                                                          أسباب تساقط الشعر بعد الولادة

قلة كثافة الشعر بعد الولادة لعدة أسابيع أو أشهر شيء طبيعي، فلا تستخدمي أي علاج لأنه سيعود إلى حالته الطبيعية بعد انقضاء هذه الفترة طالما أنه لا يوجد استمرار دائم للتساقط، أو أن هناك بداية لظهور أماكن للصلع، وعند التساقط بكميات كبيرة فقد يعود ذلك لعدة أسباب منها:
نقص الغذاء

 فترة الحمل هي الفترة التي يحتاج فيها الجسم إلى مزيد من التغذية. بالإضافة إلى ذلك، قد يسبب القيء في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل نقصًا في المغذيات. عدم كفاية تناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية يؤدي إلى تساقط الشعر أثناء الحمل. كما يساهم نقص الحديد والبروتين والمعادن والفيتامينات تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون تناول الفيتامين الزائد سبباً في فقدان الشعر.
الأمراض المرتبطة بالحمل

يمكن أن يتسبب مرض السكري أو الالتهابات الفطرية التي تصيب النساء أثناء الحمل في فقدان الشعر. أيضاً، ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وبعض الأدوية المستخدمة في مكافحة الاكتئاب يزيد من خطر تساقط الشعر.  كما ان تقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر أثناء فترة الحمل، علاوة على أنه يصبح هشا وجافا، لذلك ينبغي استشارة الطبيب عند الاشتباه في نقص الحديد لكي يصف المستحضر المناسب، نظرا لأنه لا يمكن تعويض نقص الحديد من خلال النظام الغذائي وحده في أغلب الأحيان. 
التغيرات الهرمونية

 التغيرات الهرمونية في الحمل كونها تتداخل مع دورة نمو الشعر العادية، فهي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية للتغييرات الطارئة على الشعر. قد يؤدي هذا إلى فقدان الشعر في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل. ومع ذلك، يعتبر هذا وضعاً مؤقتاً، حيث يتحسن الوضع عقب الولادة، وهذا يساهم بشكل أو بآخر في إحداث خلل ما في وظائف الجسم ليصبح سببًا من أسباب تساقط الشعر. الهرمونات الأكثر ارتباطًا بتساقط الشعر هي التستوستيرون، الأستروجين، الكورتيزول، الأنسولين، والغدة الدرقية، كما يمكن أن تكون الحامل مصابة بتكيسات المبايض الذي يعتبر ترقق شعر الرأس وتساقطه، احد أعراضها الواضحة. حيث تفرز الغدة النخامية مستويات عالية من هرمون الملوتن ويزداد إفراز هرمون الأندروجين من المبايض، وبالتالي حدوث مشاكل أو صعوبة في الحمل، والتسبب أيضاً في ظهور أعراض مزعجة، مثل زيادة شعر الجسم أيضاً.

العوامل الوراثية

أحد أسباب فقدان الشعر هو العوامل الوراثية. إذا عانت الأم أيضاً من تساقط الشعر أثناء الحمل، يزداد خطر إصابة الابنة بهذه المشكلة أثناء فترة الحمل الخاصة بها.
اضطرابات الغدة الدرقية:اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية هي أحد أسباب تساقط الشعر أثناء الحمل. يؤثر هذا الهرمون أيضاً على الجهاز الهضمي، والتمثيل الغذائي، والحالة النفسية، وحتى الشعر والأظافر لدى الإنسان. لذلك، قد تسبب اضطرابات الغدة الدرقية تساقط الشعر.

الأسباب المتعلقة بالتغيرات الهرمونية

 قد يتسبب وقف استخدام وسائل منع الحمل في تساقط الشعر، نعم، كأحد أعراضها الجانبية سواء أثناء استخدام الحبوب أو بعد التوقف عن استخدامه. ذلك أن حبوب تنظيم النسل أو غيرها من موانع الحمل الهرمونية، والتي تحتوي على هرمونَيْ الإستروجين والبروجستين، تعالج الزَبَب (كثرة الشعر) الناجم عن إنتاج الأندروجين. كما يتسبب الإجهاض في تساقط الشعر.
أمراض فروة الرأس

قد تعاني العديد من النساء خلال مرحلة الحمل من حساسية جلدية، أو مشاكل تؤثرعلى فروة الرأس. كل ذلك يمكن أن يساهم في ترقق الشعرأو تساقطه، وتشمل الحالات الطبية داء الثعلبة البقعية، وهو مرتبط بالجهاز المناعي ويسبب تساقط الشعر على شكل بقع، والتهابات فروة الرأس مثل السعفة، واضطراب نتف الشعر المسمى بهوس نتف الشعر.

تزايد نمو الشعر على الوجه أثناء الحمل، الذراعين، والأرجل أمر طبيعي خلال فترة الحمل، ويعود إلى معدلاته الطبيعة في النمو في خلال ستة أشهر بعد الولادة. يمكن التخلص من هذا الشعر الزائد بالحلاقة أو المِلْقَط، أو أي طريقة أخرى طبيعية بشرط الابتعاد عن أية كريمات مصنعة قد يمتصها جسم المرأة الحامل، وقد تلحق الضرر بجنينها، ولا تضعي الشمع إذا كنت تعانين من مشاكل جلدية معينة: وذلك حتى لا يسبب تهيج الجلد وآثار جانبية أخرى، حيث ستكون عملية إزالة الشعر بالشمع أثناء الحمل أكثر ألماً من المعتاد نتيجة زيادة تدفق الدم إلى البشرة، ما يجعلها شديدة الحساسية، وينطبق هذا بشكل خاص على منطقة الحوض.

كما أن أحد المخاوف الرئيسية هو احتمال الإصابة. خلال فترة الحمل، يضعف جهاز المناعة لديك، ما يجعلك أكثر عرضة للعدوى. ويمكن أن يتسبب استخدام آلة إزالة الشعر على بشرتك في حدوث تشققات صغيرة في الجلد، ما قد يسمح للبكتيريا بالدخول والتسبب في العدوى، هذا عدا عن الألم الذي سبق وأشرنا إليه، والذي يمكن أن تسببه أجهزة إزالة الشعر. خلال فترة الحمل، حيث تكون بشرتك أكثر حساسية وقد تشعرين بألم أكثر من المعتاد عند استخدام آلة إزالة الشعر.

دليل الأمهات لاستعادة جمالهن بعد الولادة

قص الشعر بإنتظام من أطرافه حتى يتحسن
                                                                                                                      قص الشعر بإنتظام من أطرافه حتى يتحسن
  •  تناول أنظمة غذائية صحية أثناء الحمل غنية بالفواكه والخضروات، فهي تعطي الحماية لبصيلات الشعر كما تساعد على نموه.
  •  عندما يكون مبللاً، تجنبي تصفيفه، قومي بتمشيطه بمشط ناعم ليس له أسنان مدببة.لمنع التساقط .
  •  الابتعاد عن استخدام مجفف الشعر الساخن وبدلاً منه استخدام البارد.
  •  تجنب استخدام تسريحات الشعر التي تشده مثل الجديلة (الضفيرة) أو استخدام وسائل قد تعرضه للضغط والإجهاد.
  • تدليك الشعر يحفز الدورة الدموية مما يزيد من طول خصلات الشعر، لذلك يجب دهن الشعر بالزيت من 3 إلى 4 مرات على الأقل أسبوعياً، ويمكن اختيار زيت من الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون وجوز الهند وزيت اللوز، ثم تدفئة الزيت قليلاً وتدليك فروة الرأس والشعر مما يساعد على تقوية خصلات الشعر ومنع التساقط .
  • يجب استخدام الشامبو مرة أو مرتين في الأسبوع ، مع ضرورة اختيار استخدام شامبو خفيف على الشعر، ووضع بلسم في كل مرة يغسل فيها الشعر حتى يصبح صحياً  ولامعاً .
  • تجنب صبغ الشعر خلال فترة الحمل، حتى لا يتعرض الجنين لمخاطر ومشاكل صحية بسبب مكونات الصبغة الكيميائية.
  •  قص الشعر بإنتظام من أطرافه حتى يتحسن ويصبح ناعماً وتتخلصي من الأطراف الخشنة.
  • يجب تحديد نوعية الشعر، مع استخدام المنتجات المخصصة لنوع الشعر، مع مراقبة أي تغير يطرأ عليه في فترة الحمل، بسبب تغير الهرمونات .
  • يجب الحصول على قسط من الراحة والاسترخاء والبعد عن العصبية، والضغوطات، لأنها تؤثرعلى الشعر بطريقة سلبية، من خلال الحصول على حمام دافىء لطيف، والاستماع لبعض نغمات الموسيقى الهادئة مما يساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء. 
  • يجب عليكِ مراجعة طبيب الأمراض الجلديةقبل الشروع في أخذ أي علاج.

خرافات تساقط الشعر بعد الولادة

  • يتساقط شعرك لأن مولودك أصبح يميز وجهك من بين الوجوه.
  • يتساقط شعرك لأنك تفكرين في الحمل مرة أخرى!
  • يتساقط شعرك بعد الولادة لأن زوجك ابتعد عنك بعد الولادة!
  • ويتساقط شعرك لأنك تشعرين بالغيرة من أخرى أنجبت ولداً، في حال أنجبت بنتاً!
  • يتساقط شعر الأم بعد الولادة الطبيعية، ولا يتساقط بعد الولادة القيصرية.
  • يسقط شعر الأم بعد ستة أشهر بسبب حزنه على تقليل الرضاعة الطبيعية، والبدء في تقديم الطعام الصلب للرضيع.

*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

فيس بوك

 

 



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.