بن غفير وسموتريتش يهددان بإسقاط الحكومة إذا أنهت الحرب | أخبار

[ad_1]

|

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اليوم السبت بإسقاط الحكومة الائتلافية إذا دخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اتفاق بشأن غزة يتضمن إنهاء الحرب دون القضاء على حماس.

وقال زعيم حزب القوة اليهودية المتطرف إيتمار بن غفير إن مثل هذ الاتفاق سيكون “تهورا وسيشكل انتصارا للإرهاب وتهديدا للأمن القومي الإسرائيلي”.

وأضاف “الصفقة التي نشرت تفاصيلها تعني إنهاء الحرب وهي صفقة متهورة تشكل خطرا أمنيا على إسرائيل”.

وبدوره، طالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم السبت بمواصلة الهجوم على غزة حتى يتم تدمير حركة حماس وإنقاذ جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة، قائلا إنه لن يبقى في الحكومة إذا لم يحدث ذلك.

وفي منشور على موقع إكس، قال سموتريتش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، إنه يعارض أيضا أي إجراءات ضمن هدنة مؤقتة مثل انسحاب القوات الإسرائيلية أو عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة أو إطلاق سراح أعداد كبيرة من المحتجزين الفلسطينيين.

وتعليقا على تصريحات الوزيرين اليمينيين المتطرفين، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد إن تهديدات بن غفير وسموتريتش تشكل تهاونا بالأمن القومي وبالرهائن.

وأضاف أنهما يريدان استمرار الحرب للأبد مع انعدام للمسؤولية والإدارة في ظل فشل كامل.

وفي وقت سابق، حث زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الاستجابة لدعوة الرئيس الأميركي جو بايدن، بخصوص التوصل لصفقة هدنة وتبادل أسرى مع حركة حماس.

وتعهد لبيد بدعم نتنياهو ومنع انهيار حكومته إذا تعنت أعضاؤها من اليمين المتطرف، وحالوا دون التوصل لتسوية بشأن الأسرى في غزة.

وكتب لبيد على إكس “لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه”. وأضاف “أذكر نتنياهو بأن لديه شبكة أمان من جانبنا لإبرام اتفاق رهائن إذا غادر بن غفير وسموتريتش الحكومة”.

الوسطاء يحثون الطرفين على إبرام اتفاق

هذا، وقد دعت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس جو بايدن في خطابه أمس الجمعة.

وقال بيان ثلاثي “تدعو كل من قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو/أيار 2024″.

وتابع البيان المشترك بالقول “إن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم”.

وبحسب البيان الثلاثي، فإن هذا الاتفاق يقدم “خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة”.

خطاب بايدن

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث الجمعة عن مقترح إسرائيلي جديد للتوصل لصفقة هدنة وتبادل أسرى مع حماس، وطالب تل أبيب بالمضي قدما في هذا الاتجاه.

وقال بايدن إن المقترح الإسرائيلي قدم إلى حماس الخميس عبر قطر، واعتبر أنه يمثل فرصة ينبغي عدم “تفويتها”.

وأوضح أن المرحلة الأولى تستمر 6 أسابيع، وتتضمن “وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين”.

ولفت إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.

لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مكتب نتنياهو تأكيده رفض فكرة وقف إطلاق نار دائم، قبل تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية.

وقال نتنياهو إن شروطه لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي “تدمير قدرات حماس، وتحرير كل الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل”.

[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.