القوى الوطنية والإسلامية: الحرب ستكون على أبواب مصر باحتلال إسرائيل محور فيلادلفيا ومعبر رفح

[ad_1]

القوى الوطنية والإسلامية: الحرب ستكون على أبواب مصر باحتلال إسرائيل محور فيلادلفيا ومعبر رفح

AFP

محور فيلادلفيا الفاصل بين غزة ومصر

اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة أن احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا ومعبر رفح قد حول غزة لسجن كبير في خطوة ستدمر الوجود السكاني في مدينة رفح.

وقالت اللجنة في بيان: “استعرضت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية خلال اجتماعها الذي عُقد اليوم السبت 1 يونيو 2024 تداعيات قيام العدو الصهيوني باحتلال الحدود المصرية الفلسطينية في مدينة رفح (محور فيلادلفيا) ومعبر رفح، والآثار الكارثية التي سيخلفها هذا العدوان على الأمن القومي المصري والأمن المشترك وسلامة منطقة الحدود، حيث أن معركة المقاومة ضد قوات العدو المتواجد في المحور ستكون على أبواب الشقيقة مصر”.

وأكدت اللجنة أنها تعتبر “احتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح قد حوّل القطاع لسجن كبير، وأنها خطوة ستدمر الوجود السكاني في مدينة رفح التي تتركز الكثافة السكانية فيها على امتداد المحور”.

وطالبت اللجنة “القيادة المصرية باستثمار كل أدوات القوة الوطنية التي تمتلكها جمهورية مصر العربية بثقلها التاريخي والعروبي في الضغط على الاحتلال للانسحاب من المحور ووقف عدوانه على شعبنا”.

كما “طالبت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال وإلزامه بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة المتعلقة باحتلال رفح ومعبر رفح، والقاضية بالانسحاب الكامل من المدينة وفتح المعبر فوراً لدخول المساعدات الإنسانية وعودته للعمل كما كان قبل احتلاله”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، فرض سيطرته الكاملة على طول محور فيلادلفيا من خلال تواجد قواته في المكان وإخضاعه لمرمى النيران.

وكانت قد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة في 24 مايو الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.

المصدر: RT



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.