[ad_1]
الرئيس التركي “لن تكون أي دولة آمنة بما فيها تركيا ما لم تكن إسرائيل خاضعة لرقابة القانون الدولي، وبتحالف البشرية يجب أن تتوقف هذه الإبادة الجماعية والوحشية والهمجية على الفور قبل أن يخرج نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له…”
رجب طيب إردوغان (Getty images)
ألقى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خطابا، اليوم الأربعاء، وجه فيه عدة رسائل، قال فيها إن الشباب بدأوا يرون مدى انحراف الصهيونية وتنكرها للقانون وآمل أن تنشئ هذه الثورة عالما خاليا من انحرافات الصهيونية.
وجاء ذلك في كلمة خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزبه العدالة والتنمية في البرلمان، وفي خصوص القضية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية قال إن “إسرائيل تحاول الضغط على محكمة العدل الدولية والقضاة لذا يجب منعها من القضاء على آخر ذرة من الإيمان بتجلي العدالة”.
وقال الرئيس التركي “لن تكون أي دولة آمنة بما فيها تركيا ما لم تكن إسرائيل خاضعة لرقابة القانون الدولي، وبتحالف البشرية يجب أن تتوقف هذه الإبادة الجماعية والوحشية والهمجية على الفور قبل أن يخرج نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له عن السيطرة تماما”.
ووجّه الرئيس التركي خطابه متسائلا للعالم الإسلامي “لدي كلمة أقولها للعالم الإسلامي، ماذا تنتظرون لاتخاذ قرار مشترك؟ سيحاسبنا الله وإياكم جميعا على هذا”.
وفي ما يتعلق بالاعتراف الأممي بدولة فلسطين قال إن “أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الأمم المتحدة يعترفون بدولة فلسطين ولا يمكن ترك القرار المشترك لـ147 دولة لأهواء 5 دول (الأعضاء الدائمون)”.
وأشار إردوغان إلى أنه “إسرائيل قتلت الإنسانية في غزة وأوروبا قتلت قيمها وداست على كل المبادئ التي كانت سببا لوجودها، ناهيك عن وقف الإبادة الجماعية لم تتمكن الأمم المتحدة حتى من حماية موظفيها أو العاملين الإغاثين فقد ماتت الأمم المتحدة مع روحها بغزة وليس الإنسانية فحسب”.
واتهم الرئيس إردوغان الولايات المتحدة ودول أوروبية بأن “أيديكم ملطخة بهذه الدماء (في غزة)، التزمتم الصمت فأصبحتم شركاء في ‘مص الدماء‘ الذي تمارسه إسرائيل، لا يبرر أي معتقد قتل المدنيين الأبرياء حرقًا في الخيام والعالم يتابع بشكل مباشر وحشية مصاص الدماء المدعو نتنياهو”.
[ad_2]
Source link