[ad_1]
زعم تقرير إسرائيلي أن مصر تستعد للحرب ضد إسرائيل، وأن هذا السيناريو يجب أن يستعد له الجيش الإسرائيلي.
وقال موقع ice الإسرائيلي أنه لا يخفى على أحد أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تدهورت بعد حرب غزة ودخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية واحتلال محور فيلادلفيا المحاذي لحدود مصر مع غزة.
وأضاف تقرير الموقع العبري أن كثيرين يزعمون أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد انحساراً منذ توقيع اتفاقية السلام التي دخلت حيز التنفيذ عام 1980 (في حين أعلنت مصر مؤخراً أنها تفكر في خفض علاقاتها مع إسرائيل)، وذلك بسبب أحداث غزة ودخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، بالإضافة للحادثة غير العادية التي وقعت أول أمس معبر رفح وأدت لمقتل جندي مصري على يد قوات الجيش الإسرائيلي.
وتسأل الموقع هل : “هل هناك خطر التدهور الذي لا رجعة فيه بين الدولتين”.
وكشف تقرير إسرائيلي أن الهدف الأساسي من العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية ضمن الحرب الجارية على قطاع غزة، هو السيطرة الإسرائيلية الكاملة على محور فيلادلفيا بين غزة ورفح المصرية.
وقال موقع ” nziv.net” الإخباري الإسرائيلي إن نتيجة معركة محور فيلادلفيا، ستكون العامل الوحيد الذي سيحدد ما إذا كانت هذه الحرب ستنتهي أم أنها ستظل نموذجًا للاستنزاف الذي لا نهاية له.
وتابع: “التاريخ العسكري العالمي يثبت مرارا وتكرارا أنه في الحرب، وفي كل حرب هناك معارك كثيرة، في بعض الأحيان تنتصر بعض الأطراف المتحاربة وفي أخرى تخسر أو لا تصل إلى نتيجة إيجابية”.
وأضاف: “يثبت التاريخ العسكري مرارا وتكرارا أن النصر النهائي في الحرب يعتمد فقط على تحقيق النصر في معركة واحدة، فالمعركة هي التي تقرر وتحدد نتيجة الحرب، وأن هذه هي المعركة التي تجعل الجانب المهزوم يدرك أن فرصته في الفوز الآن معدومة”.
واستطرد: “من هنا فإن الخيارات أمام المهزومين هي: الاستسلام أو الحرب الجماعية، وهكذا كانت فتوحات القدس عاصمة إسرائيل في العصور القديمة (البابليين والرومان وغيرهما) فتوحات دمرت الدولة اليهودية في النهاية، وكان هذا هو الحال أيضًا في حرب السادس من أكتوبر (يوم الغفران) عام 1973، حيث كانت المعركة الأكبر والأصعب في تلك الحرب هي توسيع الفجوة بين الجيشين الثاني والثالث المصريان اللذين احتلا الضفة الشرقية لقناة السويس”.
وتابع: “من خلال هذا الاختراق، الذي تحقق في معركة صعبة على حساب حياة مئات الجنود، تحركت فرق الجيش الإسرائيلي إلى الضفة الغربية للقناة وحاصرت الجيش المصري الثالث”، على حد زعمه.
وقال: “هكذا انهار الجيش المصري، وتحقق النصر في حرب يوم الغفران على الساحة الجنوبية، كما تحقق النصر بشكل غير مباشر أيضاً على الجبهة السورية في الشمال”.
وتابع الموقع العبري: “يجب أن نعلم أن معركة محور فيلادلفيا التي تجري الآن هي أهم معركة في هذه الحرب، وكل أصدقائنا بما فيهم الأمريكان والدول الأوروبية والمصريون والعدو يعرفون ذلك، ولهذا السبب سيكون هناك، ضغوط هائلة على الحكومة والشعب، وبعضها أيضاً ضغوط نفسية لوقف هذه الحرب قبل اكتمال احتلال محور فيلادلفيا”.
المصدر: وسائل الإعلام الإسرائيلية
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
[ad_2]
Source link