[ad_1]
تستضيف مصر اجتماعا ثلاثيا مع إسرائيل والولايات المتحدة، يوم غد، الأحد، للبحث في “إعادة فتح معبر رفح الحدودي” مع غزة، وفق ما أكد مصدر مصري مسؤول أشار كذلك إلى “تمسك مصر على انسحاب إسرائيل من الجهة الفلسطينية للمعبر”.
دبابات الاحتلال في رفح (تصوير: الجيش الإسرائيلي)
يعقد يوم غد، الأحد، اجتماع بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث إعادة تشغيل معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، بحسب ما أكد مصدر مصري رفيع المستوى اليوم، السبت.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من الدولة، علما بأن هيئة البث الإسرائيلية كانت قد أشارت إلى أن تل أبيب والقاهرة اتخذتا “قرارا مبدئيا” بإعادة فتح المعبر في ظل الضغوط الأميركية في هذا الشأن.
وشدد المصدر على أن القاهرة تصر على انسحاب إسرائيل من الجهة الفلسطينية لمعبر رفح الذي احتلته في السابع من أيار/ مايو الماضي، وتحملها مسؤولية توقف المساعدات الإغاثية والإنسانية عن الدخول إلى قطاع غزة.
ونقلت القاهرة الإخبارية عن “مسؤول رفيع المستوى” أن القاهرة متمسكة بمطلب “الانسحاب الإسرائيلي الكامل” من معبر رفح بين مصر وغزة والذي يعد منفذا رئيسيا للمساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأوضح المسؤول “من المزمع عقد اجتماع مصري أميركي إسرائيلي غدا (الأحد) في القاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ”.
أُغلق المعبر منذ أن احتلت القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني منه مطلع أيار/ مايو الماضي، ما أدى إلى انخفاض كمية المساعدات التي تدخل القطاع بشكل كبير. ومذاك تتهم مصر إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات عبر هذا المعبر. ورفضت
وترفض السلطات المصرية التنسيق مع الإسرائيليين بشأن المعبر، مفضلة التعاون مع جهات دولية أو فلسطينية، ومؤخرا عبر وزير الأمن الإسرائيلي عن استعداد سلطات الاحتلال على تسليم المعبر لـ”جهات فلسطينية غير مرتبطة بحماس”.
وبعد محادثات مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشهر الماضي، وافق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على السماح بإدخال المساعدة الإنسانية التي تؤمنها الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم في جنوب قطاع غزة.
وبحسب موقع “واللا” فإنه خلال الاجتماع الثلاثي في القاهرة سيحاول الأطراف التوصل إلى “اتفاق على خطة لتأمين منطقة الشريط الحدودي” بين مصر وقطاع غزة الذي أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، السيطرة عليها.
وبحسب “كان 11″، فإن مسؤولين في تل أبيب والقاهرة “وافقوا” على إعادة فتح المعبر وذلك في أعقاب “ضغوط شديدة مارستها الإدارة الأميركية في الأيام الأخيرة؛ علما بأن احتلال المعبر أدى فعليا إلى وقف تدفق المساعدات إلى القطاع.
وذكرت أن إسرائيل حاولت خلال الأيام الأخيرة إشراك أطراف دولية في تشغيل المعبر، بما في ذلك جهات أميركية وأوروبية، وفي ظل عدم تجاوب هذه الجهات بات مسؤولون أمنيون يعتقدون أنه يجب السماح لجهات فلسطينية بتشغيله.
وبحسب “واللا”، فإن إعادة فتح معبر رفح ومنع تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة، وخفض التوترات بين تل أبيب والقاهرة، هي قضايا ذات “أولوية قصوى” بالنسبة لإدارة بايدن.
السلطة الفلسطينية تدعو إلى تسليمها إلى معابر غزة
بدورها، دعت القيادة الفلسطينية إلى فتح وتسليم معابر قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، مضيفة أن “السلام والأمن والاستقرار تتحقق فقط عبر حل سياسي”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وفا”.
وشددت القيادة “على وجوب انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتسليم وفتح جميع المعابر مع قطاع غزة للسلطة الوطنية الفلسطينية وفق الاتفاقات الموقعة، بما فيها اتفاق المعابر لعام 2005، بما يتيح انتظام وصول المساعدات الإغاثية وجميع الاحتياجات لأهلنا في قطاع غزة”.
وتضم القيادة أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير (لا تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي)، ووزراء الحكومة، ورؤساء الأجهزة الأمنية.
[ad_2]
Source link