شهادة من اجتياح طولكرم ومخيم نور شمس

[ad_1]

“ما يسعون إليه هو إحداث شرخ بين المواطنين والكتيبة (كتيبة طولكرم -سرايا القدس).. محاولات مصيرها الفشل..أبناء الكتيبة هم أبناء المخيم”.

توثيق | شهادة من اجتياح طولكرم ومخيم نور شمس

(محاولات مصيرها الفشل؛ أبناء ‘الكتيبة’ هم أبناء المخيم)

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلاً وسيدة وأصاب 4 آخرين، أمس الإثنين، خلال اقتحامه مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وعلى وقع اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين، قامت قواته بتدمير أجزاء واسعة من البنية التحتية بمخيم نور شمس بعد محاصرته.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

مدير مستشفى “ثابت ثابت” الحكومي في طولكرم، أفاد بأن الفتى الشهيد هو محمد علي سرحان (15 عامًا) والسيدة الشهيدة هي نسرين ضميري (46 عامًا).

شهود عيان

كمال أحمد جابر، أحد سكان مخيم نور شمس، يسرد في حديث لوكالة “الأناضول” جانب من التفاصيل، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال “قصف منزلاً بجوار منزله”. ويوضّح: “سمعنا أصوات رصاص وضرب قذائف، ثم انفجر المنزل الذي بجوارنا واحترق، وتضررت منازل مجاورة”.

بدوره، رئيس اللجنة الشعبية في المخيم، نهاد شاويش، يقول: “قوات الاحتلال انسحبت من المخيم، لكنها تمركزت في محيطه”، ويتابع: “لقد دمّرت البنية التحتية، بما في ذلك شبكة المياه والطرق والمجاري، وقصفت منزلاً ما أدى إلى احتراقه”.

وفي وقت سابق (الأحد)، تداولت منصات التواصل المقاطع المصورة للتعزيزات العسكرية لقوات الاحتلال وهي تتجه إلى المخيم، وكذلك مقاطع توثّق قيام آليات الاحتلال بتجريف الشوارع، بالإضافة إلى مقطع لـ “سحب آلية عسكرية أُصيبت جراء تفجير استهدفها”.

قتيل وإصابة بالغة في قوات الاحتلال

“كتيبة طولكرم”، التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كانت أعلنت في بيان: “تمكن مجاهدونا من تفجير حقل من الألغام المعدة مسبقًا في آليات وجنود الاحتلال وحققنا إصابات مباشرة”.

جيش الاحتلال اعترف، مساء الإثنين، بمقتل “جندي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة” في طولكرم، وقال إن العنصر القتيل، هو جندي احتياط، فيما اكتفى بالإشارة إلى أن الجندي الآخر “أُصيب بجراح خطيرة”، لافتًا إلى أنه “ضابط من لواء كوماندوز”.

“يسعون لإحداث شرخ بين الأهالي والكتيبة”

أحد سكان المخيم، شفيق أحمد عبد الرحمن جاد، والذي فجّر جيش الاحتلال باب منزله وأجبره على مرافقتهم كـ “درع بشري”، يشرح في حديث نقلته “الأناضول”، تفاصيل ما عايشه خلال الاجتياح، ويشير إلى أن “ما يسعون إليه هو إحداث شرخ بين المواطنين والكتيبة (كتيبة طولكرم -سرايا القدس)، ويقول إنها “محاولات مصيرها الفشل” و”أبناء الكتيبة هم أبناء المخيم”.

ويضيف: “بذلك تحاول قوات الاحتلال تنفيذ ما عجزت عنه السلطة” (السلطة الفلسطينية-رام الله)، على حد تعبيره.

تأجيل امتحانات التوجيهي

من جهتها، وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أعلنت، في بيان، “تأجيل امتحان الثانوية العامة اليوم (أمس الإثنين) في المدينة؛ “نظرًا لاقتحام قوات الاحتلال لطولكرم وحفاظًا على سلامة طلبتنا ومعلمينا”.

تجدر الإشارة إلى أنه ومنذ أشهر يواصل جيش الاحتلال استهداف مخيم نور شمس واقتحامه وتنفيذ اعتقالات بصفوف أبنائه.

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر، يصعّد الاحتلال اعتداءاته بالضفة بما فيها القدس الشرقية، وبدعم أميركي، أسفرت الحرب التدميرية الإسرائيلية على غزة، حتى الآن، عن نحو 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة وغياب أبسط مقومات الحياة.

وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس، استشهد 556 فلسطينيًا، بينهم 110 من محافظة طولكرم، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ/ي أيضًا | الحرب على غزة: غارات مكثفة على خانيونس واشتباكات بالشجاعية ورفح



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.