[ad_1]
نتنياهو بات يخشى من إمكانية فشله في تحصيل أغلبية في الائتلاف لصالح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ليس فقط في الحكومة، وكذلك في الائتلاف، وشرع بحملة لإقناع أعضاء كنيست في الليكود بدعم المقترح.
شرع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بسلسلة من اللقاءات المكثفة مع وزراء وأعضاء كنيست وقيادات في الليكود، في محاولة لإقناعهم بدعم مقترح اتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس بموجب وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. فيما أعلن حزب “شاس” الحريدي أنه يؤيد مقترح تبادل الأسرى بكامله.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك بحسب ما كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية (“كان – ريشيت بيت”)، اليوم الثلاثاء، موضحة أن ذلك يأتي على خلفية الضغوط السياسية التي يمارسها الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لمنعه من إتمام الصفقة.
وبحسب التقرير، فإن نتنياهو ومستشاريه يسعون إلى إقناع أعضاء كنيست عن حزبه (الليكود) من الذين يتوقع أن يعارضوا مقترح الصفقة التي كشف عنها الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، وقال إنها “خريطة طريق لإنهاء الحرب”.
وذكرت “كان 11” أنه في هذا الصدد يعتزم نتنياهو الاجتماع مع عضو الكنيست غالي غوتليف في وقت لاحق، اليوم؛ كما أن مستشاريه أجروا اتصالا هاتفيا مساء الإثنين بعضو الكنيست موشيه سعدا في محادثة “إقناع وتوضيح”.
ومن المقرر أن يجتمع عضو الكنيست إيلي دلال مع نتنياهو هذا الأسبوع، وهو اجتماع مقرر حول تحفظاته بشأن قانون التجنيد الذي يعفي الحريديين من الخدمة العسكرية، وتشير التقديرات أن يتضمن أيضًا إشارة إلى الصفقة.
وتضاف هذه المحادثات إلى تلك التي أجراها نتنياهو مع وزراء في الحكومة، وما يشير إلى أن نتنياهو ومستشاريه يخشون كذلك الجانب الائتلافي، وليس فقط من إمكانية عدم تحصيل أغلبية في الحكومة لمقترح الصفقة.
بدوره، انضم حزب “شاس” الحريدي لكتلة “يهدوت هتوراه” ليؤكد دعم الحريديين في معسكر نتنياهو “الكامل للمقترح الإسرائيلي لصفقة الأسرى”، وأعلن في بيان رسمي صدر عنه بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، أنه قرر دعم الصفقة في أعقاب اجتماع لكتلة الحزب في الكنيست، عقد أمس الإثنين.
وجاء في بيان صدر عن “شاس” أن الحزب “يدعم المقترح ويعزز موقف رئيس الحكومة وكابينيت للصمود في وجه كل الضغوط، وتنفيذ الصفقة وإنقاذ حياة العديد من إخوتنا وأخواتنا الذين يعانون في الأسر”.
جاء ذلك فيما شدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إنه لا يتفق مع نتنياهو، الذي قال إن هناك “فجوات” بين مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنه بايدن الجمعة، وبين المقترح الإسرائيلي.
وأفاد كيربي في مؤتمر صحافي، عقده مساء الإثنين، أن مقترح وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل في غزة، الذي أعلن عنه بايدن هو “مقترح إسرائيلي”. وأشار إلى أن بايدن أعلن عن المقترح من أجل شرح العملية بشكل أكثر وضوحا.
وذكر كيربي أن “حماس تعرضت لضغوط إلى درجة أنها لن تتمكن من شن هجوم مماثل لما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”. وأضاف: “لكن الآن، حان الوقت للانتقال إلى المرحلة التالية”.
وتابع “دعونا نمضي قدما إلى المرحلة الأولى التي تتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح بعض الأسرى، والسماح بدخول 600 شاحنة مساعدات إلى (غزة)، وبعد ذلك يمكننا التحرك نحو المرحلة الثانية، وقف دائم لإطلاق النار”.
وفي معرض تقييمه لتصريحات نتنياهو بأن “هناك بعض الفجوات” بين مقترحه وذلك الذي أعلنه بايدن، قال كيربي: “هذا هو مقترح إسرائيل ونحن واثقون من أن (بايدن) نقله بشكل صحيح، لذا لا أعتقد أن هناك أي فجوات للحديث عنها”.
ولفت إلى أن ردود الفعل الأولى لمسؤولي حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار كانت “إيجابية”. وأكد على أهمية توصل كل من إسرائيل وحماس إلى تسوية حول هذا الاتفاق وبدء عملية وقف إطلاق النار المؤقت.
يذكر أن نتنياهو عارض في خطاب أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي. وادعى نتنياهو، أن هناك “فجوات” بين المقترح الإسرائيلي وعرض بايدن.
[ad_2]
Source link