[ad_1]
RT
حول احتمال أن يشن الجيش الروسي هجومه الرئيس من أراضي بيلاروس، كتب سيرغي ميركين، في “أوراسيا ديلي”:
تباطؤ هجوم الجيش الروسي في اتجاه شمال خاركوف وتصريح الرئيس الروسي بعدم وجود خطط للسيطرة على خاركوف حتى الآن، بحسب عدد من الخبراء العسكريين، يشير إلى أن الضربة كانت منذ البداية ضربة مساعدة.
يجب أن يجري هجوم الجيش الروسي الرئيس في صيف العام 2024 في مكان آخر. لكن أين؟ في الأيام الأخيرة، انتشرت رواية شائعة تقول إن الهجوم الرئيس سيأتي من بيلاروس. الدافع وراء هذه النظرية جاء من زيارة فلاديمير بوتين إلى مينسك.
وفي مينسك، قال فلاديمير بوتين إن روسيا تؤيد المفاوضات، لكن شرعية فلاديمير زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا انتهت. وبالتالي، من غير الواضح مع من يمكن إجراء هذه المفاوضات في أوكرانيا.
لنحاكي الوضع: يسيطر الجيش الروسي على مدينة ما، مثلا في منطقة سومي أو كييف، وبعدها يصل إليها يانوكوفيتش ويعلن أنه الرئيس الشرعي، فهو لم يتمكن من إكمال ولايته السابقة حتى النهاية (بسبب الانقلاب عليه). وبعد ذلك، يشكل حكومة إنقاذ وطني. تعترف موسكو ومينسك بهذا الهيكل باعتباره السلطة الشرعية لأوكرانيا، ويصدر يانوكوفيتش مرسومًا بشأن عدم شرعية التعبئة في أوكرانيا.
هناك رأي يقول إن مينسك على الرغم من إشاراتها بخصوص أوكرانيا، لا تخطط لعملية هجومية من أراضيها. لوكاشينكو، لا يريد ذلك، بل يتجنب فكرة مشاركة الجيش البيلاروسي المباشرة في الصراع.
ومع ذلك، لا يمكن استبعاد أن يوجه الجيش الروسي الضربة الرئيسية في العام 2024 من بيلاروس، خاصة إذا أدت تصرفات الغرب ونظام كييف إلى تصعيد خطير للصراع على المستوى العسكري، بل والسياسي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
[ad_2]
Source link