10 أطفال بالمعدل يفقدون ساقا أو ساقين في غزة يوميا

[ad_1]

قال لازاريني “عشرة أطفال في اليوم يعني حوالي 2000 طفل بعد أكثر من 260 يومًا من هذه الحرب الوحشية”.

قال المفوّض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن عشرة أطفال يفقدون ساقا أو ساقين كل يوم في قطاع غزة بالمعدل.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وذكر لازاريني خلال مؤتمر صحافي في جنيف “بصورة أساسية، لدينا كل يوم 10 أطفال يفقدون ساقا أو ساقين بالمعدل”. وأوضح أن هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين خسروا أيدي أو أذرعا.

وأوضح أنه يستند على أرقام صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.

وقال لازاريني “عشرة أطفال في اليوم يعني حوالي 2000 طفل بعد أكثر من 260 يومًا من هذه الحرب الوحشية”.

وتابع “نعلم أيضًا كيف تتم عمليات البتر في ظروف مروعة جدًا في غالب الأحيان وأحيانًا من دون أي نوع من التخدير، وهذا ينطبق أيضًا على الأطفال”.

ويشهد قطاع غزة قصفا متواصلا وهجمات برية يشنها الجيش الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتحدّث لازاريني أيضًا عن تقرير نشرته منظمة “سايف ذي تشيلدرن” الإثنين يقدر أن “ما يصل إلى 21 ألف طفل في عداد المفقودين” منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إما لأنهم طُمروا تحت الأنقاض أو أُسروا أو دفنوا في قبور مجهولة أو فَقدوا الاتصال بأسرهم وأقاربهم.

وأكدت “سايف ذي تشيلدرن” على الرغم من صعوبة جمع الأرقام والتحقق منها، أن ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم، و4 آلاف طفل باتوا في عداد المفقودين بعدما طمروا تحت الأنقاض.

وحذر لازاريني مجددا اليوم، من أنّ تمويل “الأونروا” سينفَد بعد نهاية آب/أغسطس، مؤكدا أن الوكالة تحتاج إلى 140 مليون دولار حتى نهاية العام.

وتنسّق الوكالة جميع المساعدات التي تصل إلى قطاع غزّة تقريبا، لكنّها تواجه أزمة سيولة منذ كانون الثاني/يناير عندما علّقت دول عديدة تمويلها بعدما زعمت إسرائيل ضلوع 12 من موظفي “الأونروا” البالغ عددهم 13 ألف في قطاع غزة في عملية “طوفان الأقصى”.

واستأنفت هذه الدول مساعداتها باستثناء الولايات المتحدة وبريطانيا.

كما ناشدت “الأونروا” تقديم تبرعات خاصة. وجرى جمع حوالي 125 مليون دولار منذ تشرين الأول/أكتوبر، وهو “مبلغ استثنائي بالنسبة للوكالة”، بحسب لازاريني.



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.