[ad_1]
يعشق غالبية الأشخاص النظافة لذلك يلجأ البعض الى تزويد سياراتهم بمعطرات اصطناعية من أجل الحفاظ على رائحة طيبة ومريحة أثناء القيادة. ولكن ماذا تخفي هذه العادة من أضرار؟
في الحقيقة، تختلف أنواع المعطرات فمنها ما يرش عن بعد بشكل دوري، ومنها ما هو دائم في السيارة. ولكن، بجميع الأحوال يبقى الضرر قائما بجميع الحالات. ويدخل في تركيب معظم هذه المعطرات غاز “الفورمالدهيد” وهو عديم اللون نافذ الرائحة، وهو مدمّر لحاسة الشم والجهاز التنفسي.
ما هي أهم الأمراض التي تسببها معطرات السيارات؟
- صعوبة كبيرة في التنفس :
- هو أول الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها بمجرد استنشاق المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب هذه العطور وبالتالي تحدث أزمات حادّة في التنفس مما قد يؤدي في مراحل متقدمة.
- حساسيات خطيرة:
- قد تلحق الروائح المنبعثة داخل السيارة الكثير من أنواع الحساسية أبرزها حساسية الأنف والجلد وذلك بفعل الاحتكاك بالفرش.
- الجهاز التنفسي :
- ومن شأن هذه المعطرات احداث تهيج بالجهاز التنفسي والرئتين والشعور بالاختناق.
- أضرار على المرأة الحامل :
- وتلحق هذه المعطرات أضرار بالأم وجنينها بحالة الحمل، كما تسبب صداع وألم كبير في الرأس خصوصا عند الجفاف في الطقس والحرارة المرتفعة.
وعليه، يدور التساؤل حول كيفية الحفاظ على نظافة السيارة من دون هذه المعطرات؟
- بداية، عليك ابعاد النفايات وبقايا الدخان عبر تفريغ الصندوق دوريا، والتخلص من مصدر الرائحة الكريهة.
- التهوية الجيدة.
- اللجوء الى المعطرات الطبيعية، تأتي في مقدمتها بيكربونات الصودا التي تمتص الروائح الكريهة، مع عشبة العطرة.
- وضع البرتقال في السيارة لفترة أسبوع، مما سيعطي رائحة طيبة داخل سيارتك من دون احداث أي مرض.
[ad_2]
Source link