[ad_1]
بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن “مستوطنين قد أوقفوا شاحنتين في منطقة مستوطنة ’غفعات أساف’ بالضفة الغربية، وأزالوا محتوياتهما، ظنا منهم أنها تحمل مساعدات لقطاع غزة”؛ ونقلت الصحيفة عن مسرول أمنيّ لم تسمّه أن “هذه شاحنات تجارية فلسطينية عادية، وبعد
مستوطنون خلال الاعتداء على إحدى الشاحنات
اعتدى مستوطنون في الضفة الغربية المحتلة، على شاحنتين، وسائق إحداهما، بالضرب، وأزالوا محتوياتهما، ظنًّا منهم أنها تحمل مساعدات لقطاع غزة.
وبحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن “مستوطنين قد أوقفوا شاحنتين في منطقة مستوطنة ’غفعات أساف’ بالضفة الغربية، وأزالوا محتوياتهما، ظنا منهم أنها تحمل مساعدات لقطاع غزة”؛ ونقلت الصحيفة عن مسرول أمنيّ لم تسمّه أن “هذه شاحنات تجارية فلسطينية عادية، وبعد أن أخرج المستوطنون البضائع منها، وأحرقوا الإطارات، وألقوا حجرا أصاب أحد السائقين في رأسه”.
وقال شهود عيان إن مستوطنين قطعوا الطريق العام قرب رام الله، وأوقفوا شاحنة فلسطينية تحمل موادا غذائية، واعتدوا بالضرب على سائقها، وأتلفوا جزءا من حمولتها، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وأشار الشهود إلى أن ذلك يأتي بحجة أن تلك المواد الغذائية كانت في طريقها إلى قطاع غزة، بينما لم يتسن للأناضول معرفة وجهة الشاحنة أو حالة السائق الصحية بعد الاعتداء.
وقال مسؤول قطاع النقل التجاري بالضفة، عادل عمرو، في وقت سابق الأربعاء، إن “نحو 26 شاحنة تجارية محملة بمواد غذائية محجوزة منذ ساعات في حاجز ترقوميا جنوبي الخليل بالضفة الغربية”.
وأرجع احتجاز الشاحنات إلى “تواجد مجموعات من المستوطنين تمنع نقلها إلى غزة، والسلطات الإسرائيلية ترفض توفير حماية أمنية للشاحنات”.
والإثنين، هاجم مستوطنون 9 شاحنات تجارية كانت في طريقها إلى غزة، ونهبوها وأعطبوها وأضرموا النيران في إحدى الشاحنات عند حاجز ترقوميا، بينما أكّدت تقارير عديد أن هذه الشاحنات تجارية تحمل بضائع خاصة وليست مساعدات إنسانية.
ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة أمام عبور المساعدات الإنسانية، ما زاد من كارثية الأوضاع في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم مليونا نازح.
إصابة سائق شاحنة تحمل مساعدات شمال البيرة
وأصيب سائق شاحنة تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بجروح، مساء الأربعاء، إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء مروره من المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين أعتدوا على سائق الشاحنة، وهو من مدينة الخليل، أثناء مروره عن حاجز مستعمرة “بيت إيل” المقامة على أراضي المواطنين شمال البيرة، ما أدى إلى إصابته بجروح في الوجه والرقبة، وكافة أنحاء جسده، نقل على إثرها إلى المستشفى.
ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين قد منعوا مرور الشاحنة، وأحرقوا الجزء الأمامي منها، وألقوا جزءا من محتوياتها على الأرض.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر: “طواقمنا في رام الله تتسلم إصابة اعتداء بالضرب من قبل مستوطنين على حاجز بيت إيل جاري النقل إلى المستشفى، وهو ينقل مساعدات من نابلس إلى غزه”.
إصابة وحرق ممتلكات بهجوم لمستوطنين قرب نابلس
وفي سياق ذي صلة، أصيب شخص وأحُرق منزل ومركبة، مساء الأربعاء، في هجومين منفصلين لمستوطنين بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا بلدتي برقة شمالي نابلس، وقصرة جنوبها.
وأشار شهود عيان إلى أن مواجهات اندلعت بين السكان والمستوطنين في قصرة، استخدم خلالها المهاجمون الرصاص الحي.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “طواقمنا في نابلس تتعامل مع إصابة برصاص حي في الفخذ، نتيجة هجوم المستوطنين والجيش على بلدة قصرة، وجاري النقل للمستشفى”.
وفي بلدة برقة، أفاد شهود عيان بأن مستوطنين أضرموا النار في منزل ومركبة للفلسطيني هشام قريشة، في حي المسعودية.
وتشن إسرائيل على غزة حربا خلفت أكثر من 114 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
[ad_2]
Source link