[ad_1]
عرضت بريطانيا الوساطة لتخفيف التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، من وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون.
دخان يتصاعد إثر قصف إسرائيلي على قرية الخيام جنوبي لبنان، 19 حزيران 2024 (Getty Images)
أبدت بريطانيا استعدادها للتوسط من أجل تخفيف حدة التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أمس الخميس.
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أبدى كاميرون، خلال الاتصال، استعداد بلاده “القيام بأي اتصالات ومساع لتخفيف حدة التوتر جنوب لبنان، وتثبيت الهدوء والأمن والاستقرار”.
وأضافت الوكالة أن ميقاتي وكاميرون، بحثا خلال الاتصال كذلك “العلاقات بين البلدين والأوضاع في لبنان والمنطقة”.
وفي الأسابيع الأخيرة، شهد “الخط الأزرق” الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء “المصادقة” على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
[ad_2]
Source link