[ad_1]
Gettyimages.ru
وقّعت اليابان والولايات المتحدة اليوم الأربعاء عقدا لتطوير نوع جديد من الصواريخ قادر على اعتراض الأسلحة فرط الصوتية بحلول ثلاثينيات القرن الحالي.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان متعلق بالتطوير الياباني الأمريكي المشترك لصواريخ Glide Phase Interceptor خلال السنوات الأخيرة في محط اليابان، إن تقنيات هذه الصواريخ تحسنت بشكل ملحوظ كالأسلحة فرط الصوتية.
وأضافت الوزارة في بيانها: “من الضرورة بمكان تعزيز قدرات الاعتراض لدى هذه الأسلحة”.
وأُعلن عن المشروع الذي تبلغ تكلفته أكثر من 3 مليارات دولار لأول مرة في شهر أغسطس الماضي خلال لقاء زعيمي البلدين في قمة مع كوريا الجنوبية في كامب ديفيد بالقرب من واشنطن.
وخصصت الحكومة اليابانية في ميزانيتها للعام الحالي 75 مليار ين، ما يعادل 445 مليون يورو لتطوير الصواريخ الاعتراضية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بخمس مرات ولها مسارات غير منتظمة، ما يجعل من الصعب اعتراضها.
ويعد مبلغ 75 مليار ين جزءا من ميزانية دفاع غير مسبوقة بقيمة 7.950 تريليون ين وافقت عليها طوكيو العام الماضي، بينما تتصاعد التوترات مع الصين وكوريا الشمالية.
وتعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا مضاعفة الإنفاق الدفاعي للوصول إلى المستوى الذي حدده حلف شمال الأطلسي وهو 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2027.
ولدى اليابان دستور سلمي تمت كتابته بعد الحرب، ويحدد قدراتها العسكرية بتدابير دفاعية صرفة، ومع ذلك، قامت اليابان بتحديث سياساتها الأمنية والدفاعية الرئيسية في العام 2022، مبرّرةً خطواتها بالتحديات التي تفرضها الصين.
المصدر: أ ف ب
[ad_2]
Source link