[ad_1]
أهالي طمرة يلتزمون بالإضراب الذي أعلنت عنه البلدة، مساء أمس، احتجاجا على جريمة مقتل الشاب أحمد خير ذياب (28 عاما)؛ مصادر محلية تؤكد أن تشييع جثمان الضحية سيتم في تمام الساعة السادسة مساء اليوم.
التزمت مدينة طمرة، اليوم الثلاثاء، بالإضراب العام الذي أعلن احتجاجا على جريمة مقتل الشاب أحمد خير ذياب (28 عاما) في جريمة إطلاق نار تعرض لها في السادس من حزيران/ يونيو الجاري، حيث مكث منذ ذلك الحرين في العناية المركزة يصارع الموت، إلى أن تم الإعلان عن وفاته أمس، الإثنين، متأثرا بجراحه.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجاء الإضراب بدعوة من بلدية طمرة واللجنة الشعبية المحلية ولجنة أولياء أمور الطلبة، ورابطة الأئمة في المدينة، علما بأنه من المقرر أن تنظم مراسم تشييع الشاب ذياب في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم، بحسب ما أكدت مصادر محلية تحدثت لـ”عرب 48″.
وأغلقت جميع المحال التجارية والمصالح العامة والخاصة أبوابها، بالإضافة لإغلاق المدارس، كما التزمت جميع المؤسسات الرسمية المختلفة بالمدينة بالإضراب العام. ودعت بلدية طمرة أهالي المدينة إلى المشاركة المهيبة في جنازة الشاب ذياب.
وأصدرت اللجنة الشعبية في طمرة، مساء أمس، بيانا عقب انتهاء الاجتماع الطارئ الذي عقد في بلدية طمرة، دعت فيه إلى “المشاركة الحاشدة في جنازة الشاب المرحوم أحمد خير ذياب، وتحويلها لصرخة غضب وحدويّة مدويّة، ضدّ العنف والجريمة”.
وأضافت أنه “أمام هذا الحدث الجلل، بات لزاما علينا التحرك بشكل جديّ ومستمرّ، إذ إننا نوجه إصبع الاتهام للشرطة المقصّرة والمتواطئة مع العنف والجريمة، وسيتمّ تنظيم خطوات تصعيديّة، لإلزامها القيام بواجبها”، وأفادت اللجنة بأنه “سيتمّ الإعلان عن خطوات مجتمعية ضاغطة ورادعة لكلّ من تسوّل له نفسه الانخراط في عالم الجريمة والإجرام”.
وبعد الإعلان عن وفاة ذياب، مساء أمس، عقدت جلسة طارئة في بلدية طمرة تم الإعلان خلالها إعلان الإضراب العامّ، الثلاثاء، بما لا يشمل الطلاب الذين من المقرّر أن يتقدّموا لامتحانات “البجروت”؛ كما أنه لا يشمل التعليم الخاصّ، ولا الحضانات كذلك.
وأُقرّت وفاة الشاب ذياب في المشفى، بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته، منذ إصابته في السادس من الشهر الجاري في المدينة. وأفادت مصادر محلية، بأنه كان قد أُصيب حينها، بإطلاق نار استهدفه، عند خرج من مكان عمله في المدينة؛ كما لفتت إلى أنه متزوّج منذ أقلّ من شهر.
وقال رئيس بلدية طمرة موسى أبو رومي:” قُتل أحمد برصاصة غدر وبدم بارد، وهو شاب لا صلة له بعالم الإجرام، وهذا أكثر ما آلمنا، إنما كانت رصاصة مقصودة قد أدت لمقتله، وجميعنا نشهد بأخلاقه، لذا فإن المصاب جلل”.
وأضاف:” ينتشر وباء العنف بالمجتمع العربي عامة، ويصلنا في طمرة الأذى القاتل من جرّاء هذا الوباء… إنني بتّ مقتنعا بأن الشرطة لا تنوي القيام بدورها بتحمّل مسؤولية توفير الأمن وحماية أولادنا، لذلك أوافق الرأي بأنه يجب اتخاذ مسارين الأول احتجاجي، ومسار ثان هو دورنا كمجتمع ومؤسسات”.
[ad_2]
Source link