[ad_1]
أكدت الإدارة الأمريكية أن الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا صعب حاليا بالنسبة لكييف ومعقد للغاية.
وقال النائب الأول لمساعد رئيس الولايات المتحدة لشؤون الأمن القومي جوناثان فاينر، تعليقا على التقدم في العمليات العسكرية في أوكرانيا: “لن أخالف وصفك لمدى صعوبة الوضع الآن، فأنا أعتقد أنه معقد للغاية”.
وفي الوقت نفسه، حاول فاينر التقليل من أهمية النجاحات التي حققتها روسيا خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وفشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف العام الماضي.
ووفقا لنائب مساعد الرئيس، كانت هناك “على الأرجح درجة غير واقعية من التفاؤل” في الولايات المتحدة بشأن الهجوم المضاد.
وأشار إلى أنه في الغرب الآن “ربما هناك درجة غير مناسبة من السلبية والتشاؤم” بشأن العمليات الهجومية الحالية لروسيا.
وقال إن “روسيا نجحت في السيطرة على شريط ضيق من الأراضي على طول حدودها تقريبا، وهو ما لا نعتبره نحن، ولا أوكرانيا، تطورا مهما من الناحية الاستراتيجية فيما يتعلق بمسار الحرب ككل”.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن هذه فترة خطر استراتيجي، بغض النظر عن مدى صعوبة الوضع في ساحة المعركة الآن.
إلى ذلك، رفض إمكانية التفاوض على تسوية في أوكرانيا في هذه المرحلة، متهما موسكو بعدم الاستعداد لذلك.
ووفقا لفاينر، فإن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا ترى “أي علامات… على موقف جدي” من جانب السلطات الروسية “لإنهاء الحرب بشروط مقبولة لدى المجتمع الدولي أو أوكرانيا، من شأنها أن تحترم المبادئ الأساسية”.
وأوضح أن “الهدف الاستراتيجي لنا جميعا (الغرب) يجب أن يكون منع روسيا من الشعور بأن الوقت يعمل لصالحها”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أكد في وقت سابق أن موسكو لم ترفض المفاوضات قط، على عكس الجانب الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تعرضت للخداع مرارا وتكرارا في الوضع حول بأوكرانيا، ولذا يجب عليها الآن أن تفهم “مع من وكيف تتعامل” وإلى أي مدى يمكن الوثوق بالطرف المقابل.
كما أكد أن الاتفاقيات يجب أن تستند إلى مشاريع اتفاقيات اسطنبول لعام 2022، وأن تأخذ في الاعتبار الحقائق الجديدة على الأرض.
المصدر: تاس
[ad_2]
Source link