أهم أربع سلع يمكن التداول عليها خلال 2024

[ad_1]

الوكيل الإخباري – قبل حلول بداية النصف الثاني من عام 2024، شهدت الأسواق المالية عدد من التحركات الكبيرة
والتي يمكن وصفها بالغير مسبوقة. وذلك بدعم من عدد العوامل السياسية، والاقتصادية،
وحتى التكنولوجية.

اضافة اعلان

 

على سبيل المثال قاد تألق سهم شركة التكنولوجيا انفيديا سوق
المؤشرات في وول ستريت لتسجيل قمم قياسية غير مسبوقة. كذلك ساهمت توقعات التحول في
السياسة النقدية للبنوك المركزية العالمية من سياسة تشديد نقدي والتمسك برفع أسعار
الفائدة إلى تحفيز السياسة النقدية وخفض تلك المعدلات، في دفع بعض المعادن مثل
الذهب لتسجيل مستويات غير مسبوقة.

 

في نفس الوقت، ساهمت التوترات الجيوسياسية في
منطقة الشرق الأوسط، وبحر الصين الجنوبي في رفع أسعار بعض السلع مثل النفط
والطاقة. اخيرًا، ساهم ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير نتيجة الاحتباس الحراري في تضرر
الكثير من المحاصيل والتي سجلت أسعارها ارتفاعات قياسية مثل الكاكاو، والبن.

قد
تلاحظ تداخل بعض تلك العوامل في دعم سلعة او سهم محدد مثل التحول في السياسة
النقدية التي دعمت ارتفاع سوق الأسهم، كذلك الذهب، والذي استفاد بدوره في تصاعد
التوترات الجيوسياسية في الكثير من المناطق. وهو نفس العامل الذي ساهم في صعود النفط
والغاز الطبيعي.

استفاد
بعض المستثمرين من تلك الفرص خاصة ممن استوعبوا التغييرات السياسية والاقتصادية
بشكل مبكر من العام. بينما حققت بعض تلك الأصول المالية أرقام قياسية بالفعل، فليس
من المستبعد أن تواصل تلك الأصول ارتفاعاتها القياسية خلال النصف الثاني من العام.
الأمر الذي يوفر فرص استثمار في تلك السلع، كذلك تمثل تلك السلع فرصة تنويع
المحفظة الاستثمارية، وربما التحوط ضد التضخم ومخاطر تقلب العملات.

نستعرض في هذا التقرير سلع رئيسية، مرشحة
لمواصلة الارتفاعات نتيجة استمرار العوامل الداعمة المذكورة فيما سبق.

السلع الرئيسية يجب مراقبتها النصف الثاني من
2024

الغاز
الطبيعي

بعد
فورة عام 2022 التي سجلتها أسعار الغاز الطبيعي نتيجة الحرب في شرق أوروبا بعد غزو
روسيا إلى أوكرانيا، وتوالي العقوبات الغربية على روسيا. وإغلاق خطوط امتداد الغاز
بين روسيا والقارة الأوروبية. زاد الطلب على الغاز خاصة مع حلول فصل الشتاء. بعد فترة
من الاستقرار في أسعار الغاز استمرت على مدار أغلب العام الماضي، عادت أسعار الغاز
الطبيعي لتسجل ارتفاعات قوية خلال النصف الأول من العام الجاري. ارجعت تحليلات وتوقعات الغاز الطبيعي ذلك الصعود بسبب خفض إنتاج الولايات المتحدة
الأمريكية من الغاز لدعم السعر الذي سجل تراجع في بداية العام. ليسجل سعر الخام
ارتفاعات متتالية منذ فبراير وحتى بداية الشهر يونيو.

الذهب

سجل سعر
المعدن الأصفر ارتفاعات قياسية خلال العام الجاري، كما سبق وان ذكرنا بدعم من
عوامل اقتصادية والتوترات الجيوسياسية التي شهدتها مناطق متفرقة في العالم. تتزايد
التوقعات المستقبلية حول مواصلة الذهب للصعود خلال النصف الثاني من العام، حسب
توقعات البنوك العالمية والمؤسسات المالية التي رجحت تجاوز الذهب مستويات 2400
دولار للأونصة، وفي بعض التوقعات إلى 2500 دولار.

بعيدًا
عن التوترات الجيوسياسية والتي يمكن تنتهي في أي وقت، رغم إشارات متزايدة حول حرب
إقليمية في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله وهي التي من الممكن ان تدفع سعر
الذهب لمستويات قياسية جديدة. لكن من المؤكد أن تحول البنوك المركزية خاصة
الفيدرالي الأمريكي عن سياسة التشديد النقدي سيكون لها تأثير إيجابي كبير على سعر
الذهب.

النحاس

ارتفعت
أسعار النحاس على مدار الخمس سنوات الماضية، حيث سجل المعدن ارتفاعات قوية دفعت
بعض المحللين لقول بأن معدن النحاس هو الملك. خلال شهر مايو من عام 2024 تجاوز سعر
النحاس مستويات 5000 دولار، وذلك قبل التراجع بشكل طفيف خلال الشهر الجاري.

بعد تلك
الارتفاعات يبدو الاستثمار والتداول في النحاس يمثل استثمار واعدًا على المدى
الطويل. بدعم من توقعات الزيادة الكبيرة في الطلب بسبب التحول العالمي نحو الطاقة
النظيفة. حيث يعد النحاس ضروريًا لتصنيع المعدات والمركبات الكهربائية ومصادر
الطاقة المتجددة ومشاريع البنية التحتية. يخصص مشروع قانون البنية التحتية للرئيس
بايدن 226 مليار دولار للمشاريع التي تتطلب النحاس. ومع ظهور السيارات الكهربائية
والطاقة المتجددة، من المتوقع أن يرتفع الطلب على النحاس، مما قد يؤدي إلى زيادات
كبيرة في الأسعار. ويتوقع المحللون أن تتضاعف أسعار النحاس بحلول عام 2025، إلى
مستويات تتجاوز 15000 دولار.

الكاكاو

ارتفعت
أسعار الكاكاو بشكل كبير، حيث تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى أكثر من 11000
دولار للطن، وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف، إلا أنها لا تزال مرتفعة. ويشكل هذا
الارتفاع ضغطا على صناعات الحلويات والأغذية، التي ستتضرر قريبا من ارتفاع
التكاليف مع انتهاء العقود طويلة الأجل. إن مشاكل الكاكاو في غرب أفريقيا – المرض
وانخفاض الأسعار – تدفع المزارعين إلى التحول إلى محاصيل مثل المطاط، مما يتسبب في
أسوأ نقص في الكاكاو منذ 60 عاما.

 

وقد يؤدي تأجيل غانا لتسليم 350 ألف طن من
الكاكاو إلى دفع الأسعار إلى الارتفاع. تواجه شركات الأغذية المتضررة من التضخم
معارضة المستهلكين لارتفاع الأسعار. تؤدي القيود المفروضة على التصدير في ساحل
العاج وانخفاض الإنتاج بنسبة 29% إلى تفاقم مخاوف العرض، مع توقع عجز عالمي في
الكاكاو قدره 439 ألف طن لعام 2023/24، مما يبقي الأسعار ثابتة على الرغم من
ارتفاع التكاليف.



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.