[ad_1]
تدعو التصاميم الداخلية راهنًا إلى دمج عناصر من الطبيعة بالبيئات المبنية، وذلك لتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتأمين له بيئة مريحة وهادئة، بهدف تحقيق الربط بين البشر والطبيعة.
إلى جانب المواد الطبيعية التي يمكن استعمالها في تصميم المنزل كالخشب والمنسوجات الطبيعية، مثل: القطن والكتان، بالإضافة إلى ادخال النباتات وتعزبز الإضاءة الطبيعية في الداخل، لا بدّ من الاستعانة بألوان الطبيعة الدارجة أخيرًا، والتي تهدئ الأعصاب وتساعد في الاسترخاء. وتشمل هذه الألوان تلك الترابية وهي فئة مرنة من الألوان وسهلة الاندماج في أي مساحة داخلية، فضلًا عن الألوان المبهجة الأكثر جرأة لا سيما الأصفر والبرتقالي والأحمر والوردي والأزرق والأخضر.
البني
يعزز البني الدفء والراحة، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالطبيعة، إذ يعد لون الأرض. ولكونه يعتبر ضمن الألوان الترابية المحايدة فهو خيار مثالي ليشكل خلفية في صالات المعيشة ويسمح بالألوان الجذابة بالبروز بشكل جذاب.
البني متعدد الدرجات، بدءًا من الظلال الفاتحة وصولًا إلى الداكنة، وقد يحلّ على أعمال الخشب لا سيما قطع الأثاث والاكسسوارات وديكورات الجدران والأرضيات والأسقف.
ومن الألوان المنسجمة مع البني، الأبيض الذي يحقق لوحة معاصرة، إذ يفضل أن يحلّ الأبيض على أساسيات الغرفة ليبرز البني من خلال تفاصيل صغيرة. كما يحلو دمج البني مع الألوان الباردة كالأزرق ما يحقق تصميمًا لافتًا في الفراغ المعماري.
الأخضر
شاع استخدام الأخضر في الديكور الداخلي، ومن المتوقع أن يبقى دارجاً في السنوات المقبلة وهو لون متعدد الاستخدامات ويناسب المواسم كافة.
ينتج الأخضر عن مزج الأصفر بالأزرق، وهو لون الطبيعة الأبرز إذ يوحي بالهدوء والسكينة. يمكن طلاء الجدران بالأخضر أو قد يحلّ الأخير على قماش قطع الأثاث او ببساطة الاكتفاء بتوزيع الشتول والنبات الأخضر في المساحات العصرية.
ينسجم الأخضر مع الألوان الأخرى المستلهمة من الطبيعة، لا سيما الأبيض والأصفر والبرتقالي والزهري والبني والرمادي.
في المساحات الضيقة، ينصح باستخدام الأخضر الفاتح، أو قد يحل اللون المذكور على التفاصيل البسيطة لتتلون القطع الاساسية بلون محايد. علمًا أن الأخضر لون محبب في غرف النوم لما يضيفه من شعور بالراحة والاسترخاء.
الأزرق
يستحضر لون الأزرق مشهد البحر والسماء، فهو لون مهدئ للأعصاب، ويعزز الشعور بالاسترخاء في المساحة التي يحلّ فيها.
في غرفة المعيشة، يحبذ طلاء الجدران بالأزرق الفاتح، لينسجم مع الأبيض الكلاسيكي. ولإشاعة الطراز الساحلي في الغرفة، يحلو دمج درجات الأبيض والكريمي والبيج والرملي والأزرق السماوي والبحري العميق، كما الأخضر. تُثير الألوان المذكورة شعورًا بالهدوء والسكينة.
وللكسر من برودة الأزرق، يمكن استخدامه رفقة الخشب الدافئ في المساحات العصرية. والجدير بالذكر أن الأزرق الضارب إلى الرمادي دارج في عام 2024 ليحل في المساحة السكنية من خلال دهان جدران غرف المعيشة والنوم والمكتب المنزلي.
الأصفر
يستحضر الأصفر لون الشمس، وهو لون صيفي بامتياز، يجلب الطاقة والحيوية إلى الفراغ الذي يحلّ فيه، ويمنح القاطنين طاقة إيجابية ويعزز الضوء في الغرفة.
ونظرًا لسطوع الأصفر، ينصح باستخدامه بكميات محدودة وذلك من خلال قطع الزينة لا سيما الوسائد، بالإضافة إلى الأزهار واللوحات والستائر… ، وفي حال الرغبة باعتماده في غرف النوم لا بدّ من اختيار الدرجة الفاتحة منه صحبة الأبيض.
إن توليفة الأصفر والرمادي تعكس جاذبية الديكور العصري. ولأن الأصفر لون ترحيبي فهو مناسب لتزيين المدخل وغرفة الطعام. وفي صالات الاستقبال الفخمة، يحلة اعتماد الذهبي ليحلّ بنسب ضئيلة على إطارات المرايا وشرائح الاستيل التي تزين الجدران فضلًا عن الاكسسوارات ووحدات الإضاءة.
الأحمر
الأحمر لون ناري، لذا يفضل اعتماده بنسب محدودة في الفراغ المعماري، من خلال الاكسسوارات والورود والشموع الموزعة على الطاولات والرفوف.
الأحمر لون مرغوب في ديكور غرف الطعام، لكونه لون ترحيبي ويفتح الشهية حسب دراسات علم النفس. يفضل الابتعاد عن ادخال الأحمر إلى غرفة النوم لكونه لون ديناميكي، والاكتفاء بحضوره من خلال باقة من الورود.
البرتقالي
البرتقالي لون جذاب في المساحات الداخلية، فهو مشرق ويشي بالأناقة ويحفز الطاقة. يحبذ استخدام البرتقالي في المساحات التي تجمع الأفراد لا سيما غرف المعيشة وصالات الاستقبال كذلك من المحبب اعتماده في مكاتب العمل لكونه يحفز الابداع.
ويفضل استخدام البرتقالي الجريء مع الألوان المحايدة في الصالات لا سيما الأبيض والرمادي والبيج، لذا، ينصح باستخدام الرمادي الفاتح أو المتوسط في الخلفية، مع لمسات بالبرتقالي، أو يمزج الرمادي الداكن بالبرتقالي الأكثر إشراقاً للحصول على تباين مذهل.
لطبع المساحة بالجرأة، يحلو أن يحل البرتقالي على نسيج الأريكة في غرفة المعيشة أو على الكراسي المميزة في غرفة الطعام، مع استخدام الألوان المحايدة في الخلفية.
[ad_2]
Source link