[ad_1]
نتنياهو يرفض مقترحا عرضه ممثل الجيش في فريق التفاوض الإسرائيلي والمسؤول عن “الجهد الاستخباراتي لتحرير الرهائن”، ويتضمن “تراجعا إسرائيليا” عن موقفها بشأن عدد الأسرى الذين ستشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، ومناقشة “الهدوء المستدام” في غزة بالمرحلة الثانية”.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مقترحا قدمه المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، في محاولة لتحقيق اختراقة في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى مع حركة حماس.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك بحسب ما أورد موقع “واللا” الإسرائيلي، مساء اليوم، الأحد، نقلا عن مصادر مطلعة؛ ووفقا للتقرير، فإن ألون عرض المقترح الذي يتضمن “تنازلا إسرائيليا”، خلال الاجتماع الذي عقده كابينيت الحرب، مساء أمس، السبت.
يذكر أن الجنرال ألون هو ممثل الجيش في فريق المفاوضات الإسرائيلي بشأن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، ومسؤول عن “الجهد الاستخباراتي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين”.
والجلسة التي عقدها كابينيت الحرب الليلة الماضية، تعتبر الأولى التي تعقد منذ تسعة أيام، كما أنها الأولى التي تناقش “الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات التي تهدف لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس”، بحسب “واللا”.
ولفت التقرير إلى “أجواء مشحونة” ترافقت مع الاجتماع الذي عقد بعيد المواجهة العلنية بين نتنياهو والوزير في كابينيت الحرب بيني غانتس لنتنياهو، على خلفية اتهام غانتس لنتنياهو بإدارة الحرب بناء على اعتبارات السياسية
وكان غانتس قد عقد مؤتمرا صحافيا أمس، حدد خلاله “إطلاق سراح الأسرى، كهدف يجب أن يكون على رأس الأولويات الإسرائيلية”، ويسبق في أهميته القضاء على حركة حماس في غزة وإسقاط سلطتها في غزة.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن الجنرال ألون قدم خلال الاجتماع مقترحا لتجديد المفاوضات، تضمن بعض التغييرات في الموقف الإسرائيلي مقارنة بالجولة السابقة من المفاوضات في القاهرة والتي انتهت دون التوصل إلى أي تفاهمات.
وبموجب المقترح الذي عرضه ألون على نتنياهو، سيتعين على إسرائيل “تقديم المزيد من التنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة”.
وكان آخر مطلب إسرائيلي معلن بشأن عدد الرهائن، هو الإفراج عن 33 أسيرا ورهينة على قيد الحياة في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تعنى بـ”الفئة الإنسانية”، بما في ذلك نساء ومرضى وكبار في السن.
بدورها، تعتبر حركة حماس أن هذه الفئة تتضمن 20 أسيرا ورهينة على قيد الحياة.
كما تضمن المقترح الذي قدمه ألون لكابينيت الحرب، إعلان إسرائيل استعدادها لمناقشة “الهدوء المستدام” في المرحلة الثانية من الصفقة، وهي ما تضمنه المقترح الأخير الذي أعلنت حركة حماس الموافقة عليه
ووفقا للتقرير، فإن الوزراء غانتس ويوآف غالانت وغادي آيزنكوت، أعربوا عن مستويات مختلفة من الدعم للمقترح الذي قدمه ألون، وأكدوا أن كابينيت الحرب يجب أن يمنح فريق المفاوضات “حرية العمل الكاملة” من أجل التوصل إلى اتفاق.
بدروه، قال نتنياهو الذي اختتم المداولات التي عقدها كابينيت الحرب، إنه يؤيد استمرار المفاوضات، لكنه في الوقت نفسه رفض مقترح ألون، وقال إن إسرائيل لن توافق على مناقشة أي اتفاق يتضمن “استعداد إسرائيل لإنهاء الحرب”.
ونقل التقرير عن مسؤول في كابينيت الحرب قوله إن “نتنياهو لا يريد أن يمضي قدما في مسألة الرهائن. يريد أن يتخلى عنهم. إنه يعطل كل شيء ويقودنا إلى الهاوية”.
في المقابل، قال مكتب نتنياهو أن “نتنياهو لم يرفض المقترح لكنه طلب المزيد من المقترحات الملموسة”، وادعى أن “التقرير غير صحيح، رئيس الحكومة يعمل على مدار الساعة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن”.
[ad_2]
Source link