مسيرات حزب الله تشكل تحديا للدفاعات الجوية الإسرائيلية

[ad_1]

تمثل الطائرات المسيرة الانتحارية التي يطلقها حزب الله اللبناني، تهديدا يصعب على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية مواجهتهـ الأمر الذي يتأكد كلما طالت المواجهة الحدودية المندلعة بين حزب الله وبين جيش الاحتلال على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

واعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن الطائرات المسيرة التي يستخدمها حزب الله تشكل “تهديدًا ليس له حلول سحرية، والاستجابة لهذا التهديد بعيدة كل البعد عن كونها محكمة”، بمعنى أن معدلات نجاح عمليات اعتراض مسيرات حزب الله لن تصل إلى معدلات مرتفعة، بحسب ما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وحاول الجيش الإسرائيلي توضيح صعوبة اعتراض مسيرات حزب الله ويؤكد أنها نسب نجاحها لن تكون مماثلة لاعتراض الصواريخ والقذائف، وذلك بعد سلسلة من محاولات الاعتراض الفاشلة، علما بأن أربع عمليات اعتراض نفذها الجيش الإسرائيلي اليوم، لمسيرات أطلقها حزب الله، باءت بالفشل، بحيث انفجرت المسيرات وتسببت باندلاع حرائق.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن صعوبة اعتراض مسيرات حزب الله تتأثر بعدة عوامل، أبرزها: حجم المسيرة، وزمن الرحلة التي تقطعها قبل الوصول إلى الهدف، وتضاريس المواقع المستهدفة؛ وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه رغم النجاحات المحدودة التي حققها في هذا المجال إلا أنه عمل على استخلاص العبر والاستفادة من هجمات نفذت بواسطة طائرات مسيرة في أوكرانيا والسعودية، وعمل على تطوير وسائل تكنولوجية إضافية.


وبحسب التقرير، فإنه في ظل الاستجابة التكنولوجية غير الفعالة لاعتراض طائرات حزب الله المُسيّرة، يعتزم الجيش الإسرائيلي محاولة الاستفادة من “أحد الحلول القديمة الجديدة” للتعامل مع هذا التهديد، والمتمثل بمدافع “فولكان” الرشاشة الهيدروليكية التي استخدمها الجيش الإسرائيلي كوسيلة للدفاع الجوي حتى بداية هذا القرن.

ومدافع “فولكان” عبارة عن مدافع يتم تثبيتها على الأرض وإطلاق قذائفها على الطائرات المعادية بهدف اعتراضها. وذكر التقرير أن الجيش “يعمل على نشر بطاريات فولكان في عدة مواقع على الحدود الشمالية كوسيلة إضافية للتعامل مع التهديد”.

ووفقا للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي يعترف أنه “لا توجد حلول محكمة للطائرات المسيرة. وعلى الرغم من الجهود، الاستجابة على تهديد أسراب كبيرة من الطائرات المسيرة لن تكون كافية”. وشدد الجيش على أنه “لا توجد حلول سحرية”، وأضاف أنه “حتى هذه الأيام، تستمر الجهود لتطوير حلول واستجابة إضافية للطائرات المسيرة”.



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.