[ad_1]
Sputnik
أعلن أكبر حزب جورجي معارض “الحركة الوطنية المتحدة” تعرض مكتبه المركزي في العاصمة تبليسي لهجوم من قبل مجهولين ليلة يوم السبت.
وبحسب حزب المعارضة الذي كان أحد مؤسسيه الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي الذي يقضي عقوبة السجن، فإن حوالي 100 شخص شاركوا في الهجوم على المكتب وقاموا برش الطلاء على جدرانه.
وقالت حزب “الحركة الوطنية المتحدة” في بيان: “استمر عمل التخريب حوالي نصف الساعة وتعرضت واجهة المبنى الإداري لأضرار، وتحطم الزجاج. هذا هو رد السلطات المتألمة من الحركة الوطنية المتحدة التي تسعى لحماية مصالح جورجيا من دعم الشعب الجورجي”.
ولم تدل وزارة الداخلية الجورجية حتى الآن بأي تعليق على بيان حزب المعارضة بشأن الهجوم الذي تعرض له مكتبه.
وتشهد جورجيا في الآونة الأخيرة اضطرابات على خلفية موافقة البرلمان الجورجي في جلسة عامة في 14 مايو الماضي بأغلبية الأصوات في القراءة الثالثة والأخيرة على مشروع قانون “العملاء الأجانب”.
واستخدمت الرئيسة الجورجية حق النقض ضد القانون في 18 مايو، ولكن رفضت لجنة برلمانية في جورجيا في 27 مايو النقض الذي استخدمته رئيسة البلاد ضد القانون الذي يثير احتجاجات واسعة النطاق منذ أسابيع.
وردا على ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يخططان لاتخاذ إجراءات ضد جورجيا.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الدول الغربية على إقرار البرلمان الجورجي قانون العملاء الأجانب بأنه “تدخل مطلق وبنسبة 100% في شؤون دولة أجنبية ذات سيادة”.
المصدر: RT
[ad_2]
Source link