[ad_1]
جنوب إفريقيا: “المجازر التي ترتكبها إسرائيل حقيقة ماثلة أمام العالم بأسره، ونسعى إلى تفعيل لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الفصل العنصري للتحقيق في سلوك إسرائيل”
من مظاهرة انتصارا لفلسطين في كيب تاون (Getty images)
قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، اليوم الأحد، إن ما يحدث في فلسطين فصل عنصري، وسنمضي قدما في قضيتنا المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأضافت باندور أن “المجازر التي ترتكبها إسرائيل حقيقة ماثلة أمام العالم بأسره، ونسعى إلى تفعيل لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الفصل العنصري للتحقيق في سلوك إسرائيل”.
وأكملت إننا “نريد تطبيق اتفاقية منع الإبادة الجماعية على إسرائيل بشأن سلوكها ضد الفلسطينيين”.
وكانت قد طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية في لاهاي، يوم الخميس، أن تأمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة وأن تنسحب انسحابا كليا وفوريا من جميع أراضي القطاع الفلسطيني المحاصر.
واتهمت جنوب إفريقيا، إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية، بتصعيد الإبادة التي ترتكبها في غزة، وطلبت جنوب إفريقيا من أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح في إطار قضيتها التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتأتي جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية، بعد أن طالبت جنوب إفريقيا، الأسبوع الماضي، باتخاذ إجراءات طارئة إضافية لحماية رفح في جنوب قطاع غزة التي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني؛ وشددت جنوب إفريقيا على ن الشعب الفلسطيني يواجه “إبادة مستمرة”.
كما طلبت من المحكمة إصدار أمر لإسرائيل بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية فضلا عن الصحفيين والمحققين بالدخول إلى القطاع دون عوائق. وأضافت أن إسرائيل تتجاهل وتنتهك حتى الآن الأوامر التي سبق أن أصدرتها المحكمة.
وقال الممثل القانوني لجنوب أفريقيا، فوغان لوي، أمام لجنة القضاة إن “النقطة الرئيسية اليوم هي أن هدف إسرائيل المعلن المتمثل في مسح غزة من الخريطة على وشك أن يتحقق”.
وأضاف “علاوة على ذلك، يتم حرفيا تدمير وطمس الأدلة على الجرائم والفظائع المروعة، مما يؤدي في الواقع إلى محو قائمة من ارتكبوا هذه الجرائم والاستخفاف بالعدالة”.
وقدمت جنوب إفريقيا حججا لدعم مطالبتها باتخاذ إجراءات طارئة إضافية، اليوم، فيما ترد إسرائيل على جنوب إفريقيا أمام المحكمة يوم الجمعة، وتدافع عن اتهامها بأنها تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1949 وتزعم أن هذه ادعاءات لا أساس لها.
[ad_2]
Source link