[ad_1]
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة “لا تصل إلى السكان”، متهمة إسرائيل بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.
أعلن الأردن اليوم، الجمعة، أنه سيستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في 11 حزيران/يونيو.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأفاد الديوان الملكي في بيان بأن المؤتمر يعقد بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويشارك فيه “قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية” بهدف “تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة”، بحسب البيان.
ويسعى المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت إلى “تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة”.
وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة “لا تصل إلى السكان”، متهمة إسرائيل بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.
وتتبادل مصر وإسرائيل المسؤولية في تعطيل وصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح بين قطاع غزة ومصر المغلق أمام المساعدات منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه مطلع أيار/مايو.
وقال موقع “أكسيوس”، إن الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وخطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة.
ويعتبر معبر رفح حيويا لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وتحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر بإحكام وإلى حيث تدخل المساعدات ببطء شديد.
[ad_2]
Source link