[ad_1]
1/6/2024–|آخر تحديث: 1/6/202406:56 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
خيوة، خوارزم – على ضفاف نهر جيحون التاريخي تقع مدينة خيوة العريقة في إقليم خوارزم التاريخي جنوب غرب أوزبكستان، وتشتهر بآثارها وتاريخها الغني وثقافتها النابضة بالحياة.
وتستعد المدينة لاستقبال أعداد غفيرة من الزوار من جميع أنحاء العالم، وبخاصة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للمشاركة في الدورة 12 للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة في الفترة الممتدة من 31 مايو/آيار إلى 2 يونيو/حزيران 2024 تحت شعار: تطوير صناعة السياحة بطريقة مستدامة ومرنة. وسوف تستضيف المدينة أيضا فعاليات الاحتفال بمدينة خيوة باعتبارها عاصمة للسياحة في العالم الإسلامي خلال 2024.
وخيوة، إحدى أعرق المدن في منطقة خوارزم، تتمتع بتاريخ يمتد لأكثر من 2500 عام، حيث تشتهر بقلعتها إيشان كالا التي تعود إلى القرون الوسطى، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1990. ويقدم هذا المتحف المفتوح على الهواء الطلق والمحفوظ بعناية لمحة عن ماضي المنطقة اللامع، بدءا من ثقافتها الواسعة والتقدم العلمي فيها، وحتى مساهماتها في إثراء الحضارة الإسلامية.
كانت منطقة خوارزم في أوزبكستان منارة للتعليم والعلوم بين القرنين التاسع والـ12، حيث عززت أكاديمية المأمون الشهيرة في خوارزم الأعمال الرائدة في علم الفلك والرياضيات والطب والكيمياء. وقد برز من هذه المنطقة علماء بارزون مثل محمد بن موسى الخوارزمي، أبو الجبر، وأبو الريحان البيروني، العالم في علم الفلك والفلسفة.
وسيتعرف زوار مدينة خيوة على مزيج من التقاليد القديمة والتطورات الحديثة، وذلك لأن البيئة الهادئة وكرم ضيافة السكان المحليين وتنوع المرافق الممتازة للزوار تجعل من مدينة خيوة وجهة فريدة من نوعها تلتزم بالحفاظ على تراثها التاريخي مع توفير وسائل الراحة لضمان تجربة مميزة وتعليمية للسياح.
ومن المأمول أن يؤدي الاحتفال بخيوة كعاصمة للسياحة في العالم الإسلامي في عام 2024 إلى تعزيز قطاع السياحة بشكل كبير، وسيسلط هذا التدفق من الزوار البارزين الضوء على التراث الثقافي الغني لمدينة خيوة ومرافق الضيافة الرائعة فيها، بما في ذلك الفنادق الراقية والمواقع التاريخية والمأكولات المحلية الرائعة.
ويشتمل المؤتمر الوزاري لوزراء السياحة بلدان منظمة التعاون الإسلامي على جلستي عمل بالإضافة إلى جلسة ختامية. وسوف يقوم المؤتمر بالعمل على تنفيذ إطار منظمة التعاون الإسلامي للتنمية والتعاون في مجال السياحة، كما من المزمع أن يختار المؤتمر المدن الفائزة بجائزة مدينة منظمة التعاون الإسلامي للسياحة للعام 2025 – 2026. كما سيعمل المؤتمر على التباحث في كيفية تنفيذ خريطة الطريق الإستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية، واستعراض التقدم الذي تم إحرازه في مجال مشاريع البنية التحتية السياحية.
[ad_2]
Source link