[ad_1]
AP
قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق والمسجون حاليا عمران خان إن حزبه “حركة إنصاف” فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة لكنها “سرقت منه”، مشيرا إلى أنه وقع ضحية.
واعتبر خان في تصريح له أمام المحكمة العليا عبر الفيديو أن “ماحدث على المستوى الوطني كان أكبر سرقة لتفويض عام تم ارتكابها بحق الشعب”.
ومنع رئيس المحكمة العليا القاضي فائز عيسى، خان من الإدلاء بتعليقات حول الانتخابات، قائلا إنها “قضية مختلفة وإن المحكمة تنظر في قضية تتعلق بالتغييرات في قوانين الكسب غير المشروع”.
وخلال جلسة المحكمة، أخبر خان القضاة أنه محتجز في حبس انفرادي في سجن بمدينة روالبندي، حيث يقضي حاليا عدة أحكام بالسجن.
واشتكى خان من عدم حصوله على المواد المطلوبة لإعداد المرافعات وعدم السماح له بلقاء محاميه.
وكان هذا ثاني ظهور له منذ سجنه بتهمة الفساد في أغسطس حيث حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، وهي أول تصريحات علنية له أمام المحكمة منذ سجنه. فيما لم يصدر تعليق بعد عن الحكومة بشأن مزاعم خان.
وشهدت باكستان في العام الماضي أشهرا من الاحتجاجات العنيفة التي هزت البلاد حيث غضب أنصار عمران خان، عقب اعتقاله في قضية فساد وقاموا بأعمال شغب لأيام عدة وهاجموا منشآت عامة وعسكرية.
وقد أطيح بخان من رئاسة الوزراء بحجب الثقة عنه في أبريل 2022، وقد اتهم حينها المنظومة العسكرية الحاكمة بأنها لفقت له التهم لمنعه من خوض الانتخابات في الثامن من فبراير.
ووصل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية إلى السلطة بعد انتخابات 8 فبراير، التي زعم خان، أنها مزورة.
وأعيد انتخاب رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف الثلاثاء رئيسا لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكم.
المصدر: أ ب+RT
[ad_2]
Source link