الفلسطينيون يحصلون على مزيد من الحقوق في منظمة الصحة العالمية

[ad_1]

قررت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية الجمعة منح حقوق إضافية للفلسطينيين، في خطوة شبيهة بقرار مماثل اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسابيع.

وصوتت الدول الأعضاء التي اجتمعت هذا الأسبوع في إطار جمعية الصحة العالمية، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، بغالبية ساحقة لصالح مشروع قرار يهدف إلى “مواءمة المشاركة الفلسطينية” في منظمة الصحة العالمية مع مشاركتها في الأمم المتّحدة.

إقرأ المزيد

143 دولة بينها روسيا صوتت لصالح قرار قبول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.. فمن كان ضده؟

ومن بين 177 دولة لديها الحق في التصويت، أيّدت 101 دولة النص، فيما عارضته خمس دول. وقوبلت نتيجة التصويت الذي تمّ برفع الأيدي بالتصفيق مطولا.

ومشروع القرار الذي قدّمته مجموعة من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى الصين ونيكاراغوا وفنزويلا، يدعو إلى منح الفلسطينيين الذين لديهم وضع مراقب لدى منظمة الصحة العالمية، الحقوق نفسها تقريبا كما لو كانوا أعضاء كاملي العضوية.

وجاء التصويت في جنيف بعد أن صوّت أعضاء الأمم المتحدة بغالبية ساحقة في وقت سابق من مايو في نيويورك لإعطاء مزيد من الحقوق للفلسطينيين في المنظمة العالمية، بعد أن عرقلت الولايات المتحدة مسعاهم للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وخلال جمعية الصحة العالمية في جنيف، تخلّى الفلسطينيون ومؤيدوهم عن مطلبهم بالعضوية الكاملة.

وأشارت مصادر دبلوماسية عدة إلى أنّ هذا التخلي يرجع إلى مخاوف من أن يؤدي التصويت لصالح العضوية الفلسطينية إلى تعليق تلقائي للتمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية.

إقرأ المزيد

محمود عباس تعليقا على قرار

وكرر هذا الموقف السفير الفلسطيني في جنيف إبراهيم محمد الخريشي الذي رحّب مع ذلك بالتصويت ووعد بالتعاون، بما في ذلك مع “أولئك الذين يقولون إن الفلسطينيين ليس لديهم حق التصويت” في منظمة الصحة العالمية.

كما ذكّر الخريشي المندوبة الأمريكية بأن أسلافها طردوا مستعمرهم بالقوة. وقال باللغة العربية “إنه حق غير قابل للتصرف به وحقّ مطلق لنا، عندما نواجه إبادة جماعية، أن نتمكن من ممارسة حقنا في تقرير المصير”.

من جهتها شرحت المندوبة الأمريكية معارضة واشنطن، قائلة إن “الولايات المتحدة لا تزال مقتنعة بأن الإجراءات الأحادية مثل هذا القرار لن تحقق” الهدف المتمثل بحلّ الدولتين.

وأضافت “لذلك صوتت الولايات المتحدة بـ لا”، معتبرة أن تصويت الجمعة لن يحقق “تغييرا ملموسا” للفلسطينيين.

ويمنح النص الذي تم تبنيه الجمعة الفلسطينيين خصوصا “الحق في أن يكون لهم مقعد بين الدول الأعضاء (…) الحق في تقديم المقترحات والتعديلات (…) (و) أن يتم انتخابهم لعضوية مكتب الجلسة العامة واللجان الرئيسية لجمعية الصحة”.

غير أنه يؤكد أن “فلسطين، بصفتها دولة مراقبة، لا تملك الحق في التصويت في جمعية الصحة ولا في تقديم ترشيحها إلى هيئات منظمة الصحة العالمية”.

المصدر: أ ف ب



[ad_2]

Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.