[ad_1]
تباينت ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي على إعلان جماعة أنصار الله الحوثيين إسقاط طائرة مسيّرة أميركية من طراز “إم كيو 9” (MQ9)، حيث سخر بعض المغردين من قدرات الطائرة وشكك آخرون في إسقاطها.
وأعلنت الجماعة اليمنية إسقاط الطائرة بصاروخ “أرض-جو” محلي الصنع، ونشرت مقطع فيديو يظهر لحظة استهدافها خلال تحليقها في سماء مأرب شرقي البلاد.
وتعتبر طائرة “إم كيو 9” الأغلى والأحدث والأكثر تطورا في عالم المسيّرات الأميركية، ويصل طولها إلى 11 مترا وارتفاعها إلى نحو 4 أمتار، وتزن أكثر من طنين.
وبإمكان الطائرة التحليق على ارتفاع 15 ألف متر ولمدة تصل إلى 24 ساعة وهي قادرة على حمل 8 صواريخ، ويصل سعرها إلى 30 مليون دولار.
ودفعت هذه الإمكانيات المهولة المغردين للتساؤل عن الطريقة التي أسقطت بها الطائرة والطرف الذي أسقطها، إذ قال أبو تركي “سقطت الطائرة شبه سليمة، بينما الطائرات التي تم إسقاطها سابقا تأثرت بشكل كبير”، مضيفا “من لديه إجابة مقنعة من وجهة نظر عسكرية؟”.
أما أبو وهاج، فعلّق بالقول “انفجر الصاروخ قبل ملامسة الطائرة المسيرة، وهذا يوضح لماذا ما زال جسم الطائرة متماسكا بعد السقوط”.
وفي السياق، قال حمزة “لا يوجد أي آثار على استهداف الطائرة ولا يوجد فيها حتى دخان أو حريق.. وقلك (يقولون) استهدفوها بصاروخ”.
بالمثل، قال أبو خالد “أعتقد أن أميركا سهلت عملية سقوطها.. فمن الملاحظ أنه عندما تقوم إسرائيل بعمليات مجازر وتدمير في غزة يقابلها إعلان من الحوثيين عن استهداف سفن وبوارج وإسقاط طائرات”.
في المقابل، بدا يزن محمد مقتنعا بإسقاط الحوثيين للطائرة، إذ قال “الذي يرى مواصفات الطائرة هذه وقيمتها يقول هذه مستحيل أحد يقدر يطيحها مهما كانت قوته، ولكن عندما دخلت اليمن أصبحت ملطشة لصواريخ الدفاع الجوي اليمني، وطاحت هيبتها في العالم”.
ولم تعلق الولايات المتحدة على خبر إسقاط الطائرة، لكن وكالة “أسوشيتد برس” نقلت عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن الجيش لم يفقد طائرة تعمل في نطاق عمل القيادة الوسطى “سينتكوم”، التي تعمل في الشرق الأوسط.
[ad_2]
Source link