[ad_1]
تنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر التأشيرات. يُحظر أيضا دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.
فرض الاتحاد الأوروبي اليوم، الجمعة، عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني والحرس الثوري ردّا على قيام طهران بإرسال صواريخ ومسيّرات تستخدم ضد إسرائيل وأوكرانيا.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء في بيان إن خمسة مسؤولين إيرانيين آخرين وكيانين بما في ذلك شركة تقوم بتسويق مكونات المسيرات تمت إضافتهم إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي هؤلاء المسؤولين والكيانات بالتورط في برنامج إنتاج المسيرات الإيراني أو بتنظيم وتسهيل عمليات نقل الطائرات بدون طيار والصواريخ إلى موسكو لشن هجماتها في أوكرانيا أو إلى “الجماعات المسلحة التي تهدد السلام والأمن” مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني.
وتنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر التأشيرات. يُحظر أيضا دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.
وفي نيسان/أبريل، قرر القادة الأوروبيون في قمة عقدت في بروكسل فرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف منتجي الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وقالوا إن “وصول روسيا إلى السلع والتكنولوجيا الحساسة التي تهمها في ساحة المعركة يجب أن يكون محدودا قدر الإمكان”.
وأكد البيان أن على الاتحاد الأوروبي أن “يواصل العمل بشكل كثيف لمنع تصعيد إقليمي جديد في لبنان والبحر الأحمر”.
وأطلقت طهران مسيرات وصواريخ باتجاه إسرائيل منتصف نيسان/أبريل، وذلك ردا على هجوم تل أبيب على القنصلية الإيرانية في دمشق. وكان هذا أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل.
وفي منتصف أيار/مايو قام الاتحاد الأوروبي بتوسيع الحظر الذي يفرضه على صادرات إيران تشمل أجزاء معينة تستخدم لإنتاج مسيرات، ليشمل مكونات إضافية مع تغطية مكونات الصواريخ.
وحتى الآن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 227 فردا في إيران إضافة إلى 42 كيانا.
[ad_2]
Source link