[ad_1]
هناك، تحلو الجولة في الساحات العائدة للقرون الوسطى، كما مُعاينة المعالم الحديثة والمعاصرة. بفضل شبكة النقل العام من الترام والقطارات، يسهل اكشاف معالم هذه المدينة الصغيرة، التي تضمّ العديد من المتاحف وأكثر من 100 معرض فني والممرات الجميلة على ضفاف نهر الراين. نتيجة لذلك، هي مدينة مناسبة لمحبي النشاطات في الهواء الطلق، وكذلك هواة الفن والثقافة. وفي يوليو، هي تستضيف أكبر معرض على نهر الراين، مع الكثير من الطعام والتسلية. يحضر هذا الحدث الشعبي نحو 4 ملايين شخص، سنويًّا.
أين تقع مدينة دوسلدورف؟
تقع دوسلدورف غربي ألمانيا؛ يقسم نهر الراين المدينة إلى قسمين، فعلى أحد الجانبين، هناك البلدة القديمة (ألتشتات)، وعلى الجانب الآخر منطقة تجارية حديثة.
قد لا تكون دوسلدورف، المدينة الأولى، التي تُفكّرين فيها عند التخطيط لقضاء إجازة في ألمانيا، لكن هي جديرة بالزيارة، إذ تحتوي على كل ما يحتاج أي سائح إليه للمتعة في وجهة سياحية جديدة، بما في ذلك الأماكن التاريخية والمحلات التجارية والمعارض الفنية والمتاحف والأطعمة المنوعة والمشي في الهواء الطلق.
3 أسباب لزيارة مدينة دوسلدورف
هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل مدينة دوسلدورف في ألمانيا جديرة بالزيارة، منها:
- خيارات الطعام الكثيرة: تتعدد المطاعم في دوسلدورف وتُقدّم لوائح طعام محلية وإقليمية وعالمية. للتعرف أكثر إلى مذاقات المدينة التقليدية، تناولي لحم البقر المشوي والمقدم مع نودلز البيض أو فطائر الخبز أو البطاطس المسلوقة والملفوف الأحمر المطهو ببطء أو المحمص وحساء البازلاء.
- معالم تاريخية: لا تستقيم الجولة في دوسلدورف، من دون المرور في البلدة القديمة، حيث تحلو الأجواء، خصوصًا مع تعدد المطاعم والمقاهي وأماكن السهر، فضلًا عن المعالم. وهناك المتاحف أيضًا، كما العديد من القصور والأماكن الثقافية.
- التسوّق: يحلو قضاء بضع ساعات في كونيساله، شارع التسوق الشهير لشراء الهدايا. هناك، تتجاور “البوتيكات” العائدة لعلامات تجارية فاخرة والمتاجر متعددة الأقسام ومراكز التسوق كبيرة. الجدير بالذكر أن كونيساله، هو الشارع الأكثر أناقة في ألمانيا، يضم الفنادق الفاخرة و”البوتيكات، كما أسلفنا، فضلًا عن أروع مسارات المشي في دوسلدورف.
أماكن سياحية في دوسلدورف
- المدينة القديمة: المدينة القديمة في دوسلدورف محفوظة بصورة مدعاة إلى الثناء، فعلى الرغم من معايشة الحربين العالميتين، هي لا تزال في حال ممتازة. يتمثل عامل الجذب الرئيس في المدينة القديمة الجميلة في ساحة السوق، حيث يبدو تمثال ضخم للحاكم الكاثوليكي جون ويليام الثاني على الفرس ومبنى البلدية المذهل. نقطة محورية أخرى في المدينة القديمة هي برج القلعة (شلوستورم) على ضفاف نهر الراين. الجدير بالذكر أن البرج هو الجزء الوحيد الباقي من القلعة التي كانت تهيمن ذات يوم على أفق دوسلدورف. كما لا تفوت في البلدة القديمة، زيارة متحف Hetjens، حيث أعمال الخزف والسيراميك والبورسلين الرائعة. وهناك كنيسة القديس لامبرتوس ذات البناء الغريب، إذ يبدو البرج ملتويًا.
- برج الراين: يرتفع برج الراين 240 مترًا، ويوفر إطلالات خلابة على مدينة دوسلدورف. هو يتمركز في منطقة ميناء المدينة ويتضمن منصة مراقبة رائعة. الوقت المُفضّل للزيارة هو في وقت متأخر من الليل للاستمتاع بمناظر رائعة للمدينة، بالأسفل. من عوامل الجذب الأخرى في برج الراين هو Lichtzeitpegel، والأخير تمثال رائع. في المطعم المتمركز في البرج، تحلو الاستراحة، علمًا أن المطعم يدور حول محوره مرة كل ساعة، ما يضمن للرواد المتعة بمناظر رائعة، أثناء تناول وجبة لذيذة.
- متحف كونستبالاست: هو أحد المتاحف الفنية، حيث تحلو معاينة الأعمال الممتدة من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى الوقت الراهن. تشمل المعروضات، المنحوتات والفنون الجميلة والرسومات والصور والفنون التطبيقية والتصميم الجرافيكي. ضمن المعروضات، أعمال معلمين كبار، منهم: كارافاجيو (الرسام الإيطالي ميكيلانجلو ميريزي) وآندي وارهول (فنان ومخرج أميركي) وسلفادور دالي (تشكيلي إسباني) وأعضاء مدرسة دوسلدورف للرسم والتعبيرية… كما يستضيف المتحف الحفلات الموسيقية الكلاسيكية والعروض المسرحية والجولات المصحوبة بمرشدين لضمان قضاء أفضل الأوقات.
- ممشى جسر الراين: افتتح طريق المشاة الطويل في عام 1997؛ تصطفّ مقاه ومعارض ومطاعم على جانبي الممشى. يحلو، هناك، استئجار دراجة لاكتشاف المكان على متنها، كما الإفادة من مسار الدراجات.
- حديقة نوردبارك اليابانية: منطقة جذب مثالية في الهواء الطلق؛ كان قدّمها المجتمع الياباني في المدينة، مع السماح للزائرين بالاطلاع على مجموعة من المناظر الطبيعية. تشمل النقاط المحورية في الحديقة: متحف أكوازو لوبيك، الوجهة المُمتازة للأطفال من الأعمار كافة بسبب حضور حوض السمك الكبير والحشرات وعروض التاريخ الطبيعي الممتازة.
- حيّ كايزرزورث: يعدّ أحد الأحياء الأقدم في المدينة؛ تسمح الزيارة باستكشاف المباني من الطراز الباروكي والتقاط صور جديرة بالمشاركة على حساباتك على وسائل التواصل. هناك، تحلو الجولة في الشوارع المرصوفة بالحصى والتسوق في المتاجر الألمانية التقليدية التي تبيع المواد الغذائية والحرف اليدوية. تتعدّد المعارض الفنية، أيضًا، في العنوان المذكور. تشمل النقاط المحورية الأخرى كنيسة القديس سويتبرتوس، التي يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر و”كايربفالز” أي القصر الرومانسكي الذي أعيد بناؤه، علمًا أن تاريخ البناء يرجع إلى القرن الحادي عشر. خلف القصر، تبدو حدائق جميلة. يعد الحي أيضًا مكانًا آخر لمشاهدة مناظر رائعة لنهر الراين.
- منطقة الميناء النهري: خلال العقود الأخيرة، قرّرت السلطات في مدينة دوسلدورف تجديد الأراضي القاحلة، بمنطقة الـميناء النهري السابقة المعروفة بـ”مدينهافن”. لكن، عوضًا عن تدمير ساحات الشحن والمستودعات المهجورة، استخدمتها المدينة لإنشاء منطقة مذهلة. النقطة المحورية في مشروع التطوير هي “نوير زولهوف”، المباني الثلاثة التي صمّمها فرانك أو. جيري في مدينهافن. كما لا يزال الميناء السابق – بأعمدته وجدرانه ورافعاته الحديد- قائمًا، ما يعرض القوة الصناعية السابقة للمدينة. زيارة المكان أمر لا بد منه لمحبي الهندسة المعمارية؛ إضافة إلى تحفة فرانك أو. جيري، هناك مبان تحمل تواقيع السير دافيد تشيبرفيلد وجو كوينين وستيفن هول وكلود فاسكوني. مدينهافن موطن لأكثر من 700 شركة وبعض المطاعم الأكثر شعبية في المدينة.
[ad_2]
Source link