[ad_1]
تجدد الخلاف أمس الثلاثاء بشأن اعتداء وقع في أبريل/نيسان الماضي على نشطاء طلابيين مؤيدين لفلسطين كانوا يقيمون مخيما احتجاجيا في جامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس بعدما نظم أكاديميون إضرابا داخل الحرم الجامعي احتجاجا على رد الجامعة على أعمال العنف.
وقال المنظمون إن الباحثين الأكاديميين النقابيين ومساعدي التدريس الخريجين وعلماء ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا أضربوا عن العمل بسبب ما يعتبرونها ممارسات متحيزة في تعامل الجامعة مع مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وانضم إليهم زملاؤهم من الأكاديميين في حرمين جامعيين بكاليفورنيا، ويطالب المضربون بالعفو عن طلاب الدراسات العليا والأكاديميين الذين اعتقلوا أو أخضعوا لإجراءات تأديبية لمشاركتهم في مظاهرات داعمة لفلسطين.
كما أكد قادة النقابات أن المظاهرات كانت سلمية، في حين أنه سمح لمتظاهرين معارضين للحركة ومحرضين بالعمل على إثارة الاضطرابات ولم يتم التعرض لهم.
وتمثل موجة الإضرابات المتزايدة أول احتجاج مدعوم من النقابات تضامنا مع سلسلة مظاهرات يقودها الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
ولا تزال الاحتجاجات الطلابية تلقي بظلالها على الجامعات الأميركية على الرغم من انتهاء العام الدراسي، فخلال حفل تخرج الطلبة من جامعة برنستون في ولاية نيوجيرسي رفع الطلاب لافتات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ودعا الطلاب -وهم من حملة درجة الماجستير والدكتوراه- إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ونددوا بالعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، وطالبوا بوقف تقديم الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
[ad_2]
Source link